معتصم عبدالله (دبي)


حرم الوداع المبكر لمنتخب السعودية الأولمبي من الدور الأول لمنافسات «خليجي 25» المقامة حالياً بمدينة البصرة العراقية، سعد الشهري مدرب «الأخضر الشاب» من الانضمام إلى قائمة المدربين المواطنين الذين قادوا منتخبات بلدانهم إلى التتويج باللقب الخليجي، وآخرهم مهدي علي الذي قاد «الأبيض» إلى الفوز بنسخة «خليجي 21» في البحرين عام 2013.
وأنهى «الأخضر الشاب» الذي قاده سعد الشهري مدرباً وطنياً وحيد بين المنتخبات المشاركة، مشواره في منافسات «خليجي 25» بالخسارة أمام عُمان 1-2 على ملعب الميناء في البصرة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في كأس الخليج «خليجي 25» في العراق.
واحتل «الأخضر» المركز الثالث برصيد 3 نقاط في ترتيب المجموعة التي تصدرها العراق برصيد 7 نقاط، بفارق الأهداف أمام عُمان، في حين بقي رصيد اليمن خالياً من النقاط، حيث تأهل العراق وعُمان إلى الدور نصف النهائي.
وكان الشهري الذي تُوج مع المنتخب الحالي بلقب كأس آسيا تحت 23، ولقب غرب آسيا للفئة ذاتها عام 2022، بجانب قيادة الأولمبي السعودي إلى نهائيات أولمبياد طوكيو 2020، يمني النفس بتقديم أداء أفضل في «خليجي 25» والمنافسة على اللقب.
وقال الشهري في حديثه عقب الخسارة أمام عُمان: «حضرنا للمشاركة بهذا الجيل من اللاعبين، وقدمنا مباراة كبيرة، وكنا نأمل الاستمرار»، وأضاف «حققنا رغم الخروج المبكر نجاحات مهمة، كوننا نملك أجندة مستقبليّة لهذا المنتخب»، لافتاً إلى أن البطولة في نسختها الحالية بالعراق كانت ناجحة بكل المقاييس.
وتضم قائمة الشرف في سجل نجاحات المدرب الوطني في بطولات كأس الخليج، أسماء 5 مدربين، بداية من الراحل عمو بابا، والذي قاد العراق للفوز باللقب الخليجي في ثلاث نسخ مناسبات بداية بـ «خليجي 5»، والتي استضافتها العراق 1979، و«خليجي 7» في عُمان 1984، و«خليجي 9 بالسعودية» 1988، وهو آخر إنجاز يسجل باسم العراق.
وانضم الكويتي صالح زكريا للقائمة بقيادته «الأزرق» إلى التتويج باللقب في «خليجي 8» بالبحرين 1986، أعقبه «الثنائي» السعودي محمد الخراشي مع «الأخضر» في «خليجي 12» بالإمارات 1994، وناصر الجوهر في «خليجي 15» بالسعودية 2002، وأخيراً مهدي علي مع الإمارات في 2013.