سلطان آل علي (دبي)


يلتقي العراق وعُمان اليوم في نهائي «خليجي 25» بالبصرة، من أجل التتويج بالذهب في بطولة استثنائية للجميع، ويسعى «أسود الرافدين» لحصد اللقب الرابع في تاريخه على أرضه وبين جماهيره، وينظر «الأحمر» إلى لقب الثالث.
سيصبح عُمان اليوم أكثر المنتخبات الخليجية خوضاً للنهائيات في البطولة «مع المباريات الفاصلة»، وذلك بـ5 نهائيات، حيث سبق له وأن لعب النهائي 4 مرات، وحقق اللقب في مرتين. وتتميز النهائيات التي يكون عُمان طرفاً فيها بصعوبتها وحسمها بركلات الترجيح، وحدث ذلك في 3 نهائيات من أصل 4، وجاء النهائي الأول أمام قطر في «خليجي 17» بقطر عام 2004، حينها انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، وخسر «الأحمر» اللقب بركلات الترجيح بنتيجة 6-5. وفي «خليجي 18»، خسر عُمان في المباراة النهائية أمام الإمارات بهدف، وفي «خليجي 19»، وعلى أرض عُمان، تعادل المنتخب العُماني مع شقيقه السعودي سلبياً، قبل أن يحسم أبناء السلطنة اللقب بركلات الترجيح 6-5. 

وفي النهائي الأخير عام 2017 بالكويت، حقق عُمان اللقب على حساب الإمارات بركلات الترجيح مجدداً، بعد التعادل السلبي في المباراة.
ويملك عُمان رقماً متميزاً بحضوره في النهائي 3 مرات على التوالي، وهو المنتخب الوحيد الذي تمكن من فعل ذلك.
أما «أسود الرافدين»، فقد كان دور نصف النهائي العقبة الكبيرة أمامه في البطولة، حيث لم يتجاوز هذا الدور إلا مرة واحدة من أصل 5 مرات سابقة، وقد كانت في «خليجي 21» بالبحرين عام 2013، وعندها خسر النهائي أمام الإمارات بالأشواط الإضافية بنتيجة 2-1، في حين أنه لعب الفاصلة مرتين في نسخة 1984 مع قطر، وحسم اللقب بركلات الترجيح بعد التعادل بنتيجة 1-1، وفي نسخة 1976 عندما خسر أمام «الأزرق» الكويتي بنتيجة 4-2.
ويتسلح منتخب العراق بعامل الأرض والجمهور الذي كان حاضراً في أول بطولة عراقية عام 1979، عندما اكتسح تلك النسخة، حيث إنه حقق وقتها الانتصار في جميع مبارياته الست، وسجل 23 هدفاً، ولم يستقبل إلا هدفاً واحداً فقط، وانتصر وقتها المنتخب العراقي على عُمان 7-0 وسجل الهداف التاريخي حسين سعيد «سوبر هاتريك» في تلك المباراة.