مصطفى الديب (أبوظبي)


حقق الوحدة «الأهداف المطلوبة» من مباراتي البرج اللبناني، في الدور التمهيدي الأول من كأس الأندية العربية، حيث صعد «العنابي» إلى الدور التمهيدي الثاني والأخير، بعد الفوز في المباراتين، الأولى بـ «ثلاثية»، والثانية بهدف.
وضرب ممثل كرة الإمارات أكثر من عصفور بحجر واحد، من خلال الصعود في المقام الأول، وتجربة اللاعبين الغائبين منذ فترة، وأيضاً إراحة بعض العناصر في المباراة الثانية، لتجنب أي حالة من الإرهاق، بسبب ضغط المباريات، خاصة أن الفريق يعود إلى مباريات «دوري أدنوك للمحترفين».
وينتظر «أصحاب السعادة» المتأهل من الجيش الملكي المغربي والاتحاد الليبي، من المقرر أن تقام مباراة الإياب مساء الأربعاء المقبل، بعدما انتهت المواجهة الأولى بفوز الجيش بـ «رباعية»، وهو ما يؤكد أن الفريق المغربي الأقرب للقاء «العنابي» في الدور الثاني، ويلعب المتأهل في المجموعة الرابعة التي تضم الرجاء البيضاوي المغربي، وشباب بلوزداد الجزائري، حيث تقام البطولة بالنظام «المجمع» بالسعودية في يوليو المقبل.
وتحدث الهولندي أرنو بويتنويج مدرب الوحدة في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، وقال: حققنا فوزاً مقنعاً بالنسبة لي، حتى وإن تأخر إلى الثواني الأخيرة من اللقاء، ولا يجب نسيان أننا لعبنا مباراة الذهاب منذ 3 أيام، وهي الثالثة خلال 10 أيام.
وأضاف: أتيحت لنا العديد من الفرص للتسجيل على مدار الشوطين، ولكن لم يحالفنا التوفيق، والمنافس لعب بشكل أفضل عن مباراة الذهاب. 
وكشف أرنو عن أن غياب ماتيوس بيريرا جاء بسبب تعرضه لـ «وعكة» صحية قبل المباراة، بينما غاب طحنون الزعابي لشعوره بآلام عضلية في التدريبات الأخيرة، فيما بدأ سيباستيان تيجالي وفارس جمعة المرحلة الأخيرة من التأهيل قبل انضمامهما إلى التدريبات الجماعية، تمهيداً للمشاركة مع الفريق في المباريات المقبلة.
وأكد أرنو أنه لا يهتم بهوية الفريق الذي يواجهه في الدور المقبل، سواء الجيش الملكي أو الاتحاد الليبي، مشيراً إلى أن البطولة تضم فرقاً قوية للغاية، ولا يهم من نقابل، والأهم أن نظهر بمستوى جيد، ونتمكن من بلوغ الأهداف المطلوبة على الوجه الأكمل.
على الجانب الآخر، وجه حسين طحان مدرب البرج التهنئة إلى الوحدة على الفوز، والصعود إلى الدور التمهيدي الأخير، مؤكداً أن فريقه قدم المطلوب منه، خاصة في اللقاء الثاني، حيث تغير الأداء تماماً، مقارنة بالمباراة الأولى التي انتهت بفوز الوحدة بثلاثة أهداف.
وقال: في المباراة الثانية درسنا المنافس جيداً، وأغلقنا مراكز الخطورة، والمباراة كانت في طريقها إلى التعادل لولا هدف اللحظات الأخيرة.
وأشار إلى أن اللاعبين قدموا المطلوب منهم، وبذلوا أقصى ما في طاقتهم، إلا أن الفوارق كبيرة وصبت في مصلحة الوحدة الذي يملك مجموعة من اللاعبين المتميزين.