أنور إبراهيم (القاهرة)


وصف خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني «الليجا»، عودة الأرجنتيني الأسطورة ليونيل ميسي إلى برشلونة، بأنها عملية «معقدة جداً».
وبسؤاله في حديث لبرنامج «After Foot» على شبكة «مونت كارلو سبوت»، عن عودة «البرغوث» إلى «البارسا»، أبدى تشاؤمه الشديد، وقال: إذا كنتم تطرحون السؤال اليوم، فإنني أقول بمنتهى الصراحة، إن عودته مسألة بالغة التعقيد، وعلينا أن ننظر أولاً كيف تتطور الأمور، لأن هنا العديد من الشروط الواجب توافرها واستيفاؤها، وتتعلق بلاعبين في برشلونة، لابد من رحيلهم، وآخرين لابد من تسجيلهم، إلى جانب ضرورة تخفيض سقف الرواتب بصورة كبيرة، ولابد أيضاً من معرفة الراتب الذي يحصل عليه ميسي.
وأضاف: عندما نتحدث عن عودة ميسي، لابد أن يعرف الجميع أن عودته ليست بالسهولة التي يتوقعها البعض، بل هي معقدة جداً.
وتطرق تيباس في حديثه إلى قضية «نيجريرا جيت» المتهم فيها نائب رئيس لجنة الحكام السابق وآخرين، وقال إن شبهات الفساد التي وردت في القضية بالغة الخطورة وتؤثر بالسلب على سمعة الكرة الإسبانية.
والمعروف أن القضية تُنظر حالياً أمام القضاء الإسباني، ولهذا وصفها تيباس بأنها أخطر قضية في تاريخ الكرة، بل والرياضة الإسبانية كلها.
وأبدى تيباس قلقه الشديد إزاء الصورة التي من الممكن أن تمنحها القضية للكرة الإسبانية.
وقال: إنه لأمر خطير جداً، أن يتمكن نادٍ ما من دفع هذه المبالغ الكبيرة لنائب رئيس لجنة الحكام، على امتداد 18 عاماً.
وأضاف: للأسف الشديد، على المستوى الرياضي، لا يمكن توقيع عقوبات رياضية على برشلونة «خصم نقاط أو الهبوط إلى درجة أقل» لأنها سقطت بالتقادم، بينما لم تسقط على مستوى فرض عقوبات جنائية، وفقاً للقانون الإسباني، ونحن مصممون على الذهاب بعيداً في هذا الاتجاه، ويصبح الأمر مثيراً للقلق إذا لم نتوصل إلى «الإمساك بالثور من قرنيه» في إشارة واضحة إلى التصميم على الإيقاع بالمتهمين في القضية ومحاكمتهم جنائياً.
وفي سياق مختلف، قررت إدارة برشلونة إغلاق قناة التليفزيون الرسمية للنادي «الكتالوني» اعتباراً من 30 يونيو المقبل، بسبب الخسائر المالية الكبيرة التي تتكبدها سنوياً. 

وهكذا أصبح هناك أكثر من 120 شخصاً يعملون في القناة، عرضة للطرد والبطالة.
وشرحت إدارة النادي هذا القرار بقولها إن القناة تتكبد خسائر مالية كبيرة وصلت إلى 13 مليون يورو سنوياً، فضلاً عن أن النادي يرغب في تحسين قواعد اللعب المالي النظيف، التي تطلبها رابطة الدوري الإسباني.