دبي (وام)
بحثت اللجنة الأولمبية ووفد بحريني من اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب المدرسية 2024، سبل التعاون المشترك لإنجاح الحدث العالمي وإخراجه في أبهى صورة، حيث تسعى المملكة لتنظيم واستضافة أكبر دورة للألعاب المدرسية في التاريخ، ولا سيما أنها تحظى برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة.
جاء ذلك خلال اجتماع محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية مع الوفد البحريني بمقر اللجنة في دبي أمس برئاسة اسحاق عبدالله اسحاق رئيس اللجنة التنفيذية للدورة الذي استعرض آخر استعدادات مملكة البحرين لتنظيم الحدث العالمي.
ومن المتوقع مشاركة أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة في حدث يعد الأكبر والأهم في تاريخ الرياضة البحرينية.
وشهد الاجتماع تبادل الأفكار في إطار التعاون المشترك بين اللجنة التنفيذية واللجنة الأولمبية الإماراتية، بهدف الترويج للدورة، والمساهمة في انجاحها على كافة المستويات.
وأثنى اسحاق على عمل اللجنة الأولمبية الإماراتية والدور الكبير الذي تقوم به في تطوير الرياضة، ومد يد العون لاشقائها في دول الخليج العربي، مشيداً في الوقت ذاته بالتعاون الكبير الذي أبداه المسؤولون في اللجنة الأولمبية الإماراتية لدعم مساعي اللجنة التنفيذية في تنظيم دورة ألعاب مدرسية استثنائية تكون الأبرز في تاريخ الرياضة المدرسية.
وأكد أن استضافة الدورة ستكون لها انعكاسات إيجابية على القطاع الرياضي والسياحي في مملكة البحرين، وترجمة حقيقية لما وصلت إليه المملكة من قدرات عالية في استضافة مختلف الأحداث الرياضية الدولية، بما يعزز من صورة المملكة ومقوماتها في تنظيم الأحداث الرياضية.
وستقام دورة الألعاب المدرسية الدولية على مدى 10 أيام، خلال شهر أكتوبر 2024، بمشاركةٍ 80 دولة، و5 آلاف طالب، للتنافس في 25 رياضة مختلفة تشمل السباحة والجمباز وكرة السلة الثلاثية والمبارزة والملاكمة والتايكوندو والمصارعة والكاراتيه والجودو وتنس الطاولة وتنس الريشة والتنس الأرضي وكرة اليد وكرة الطائرة والشطرنج والرمح والسهام والألعاب البارالمبية، والجودو وألعاب القوى والجمباز الإيقاعي والجمباز الفني وجمباز الأيروبيكس.