دبي (وام)

ثمّن سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية قرار مجلس الوزراء، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باعتماد الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، بما لهذا القرار من دلالة واضحة على أن الرياضة تأتي ضمن أولويات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وأن الحرص على ازدهارها والتميّز فيها وجعلها أسلوباً للحياة، أمر يعكس مدى التقدير لأهميتها وأثرها في تقدّم الأمم والشعوب ورقيها. وأشار سموه إلى أن الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وما تضمنته من جوانب خاصة بالتركيز على تطوير الاتحادات الرياضية واكتشاف المواهب في المدارس، تُعدُّ من أهم الخطوات التي تعوّل عليها اللجنة الأولمبية الوطنية في مسيرتها، نظراً لتكامل هذين العنصرين، مع الأخذ في الاعتبار الدور المهم للمدارس في تقديم عناصر واعدة وخامات مميزة لمختلف الاتحادات التي تعمل بدورها على صقل المواهب وإعدادها في إطار رياضي احترافي للالتحاق بالمنتخبات الوطنية، وصولاً إلى تمثيل الدولة في مختلف المحافل الرياضية. ونوّه سمو الشيخ أحمد بن محمد بالمحور الخاص بتطوير أداء النخبة الرياضية الاحترافية ضمن الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، لافتاً إلى توافقه مع أهداف وتوجهات نادي النخبة، وهو البرنامج الوطني التابع للجنة الأولمبية الوطنية، ويرعى إعداد نخبة الرياضيين للمسابقات الرياضية الإقليمية والآسيوية والدولية، وفقاً للمعايير والقواعد التي وضعتها اللجنة الأولمبية الوطنية. ومع الإعلان عن استهداف زيادة ممارسة الرياضة في المجتمع لتصل 71% من السكان حسب الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، أوضح سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية أن اللجنة قد قطعت شوطاً كبيراً في إرساء أهمية الرياضة المجتمعية، حيث نجحت على مدار السنوات الماضية، من خلال مبادرة اليوم الرياضي الوطني التي تُقام سنوياً تحت شعار «الإمارات تجمعنا» وتم اعتمادها للمرة الأولى عام 2015 بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تحقيق نتائج قياسية من حيث عدد المشاركين أو الرياضات والأنشطة المُقامة على مستوى الدولة للأفراد والمؤسسات والدوائر وجميع فئات المجتمع. وبلغ العدد الإجمالي في النسخ الثمانية الماضية 3 ملايين مشارك من مختلف المراحل العمرية، فضلاً عن مبادرة اليوم الأولمبي التي تقام سنوياً بالتزامن مع ذكرى تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية، وتحرص فيها اللجنة على تفعيل الأنشطة المجتمعية، بما يعزز المبادئ والقيم الأولمبية، ويرسّخ مفاهيم الصداقة والتميز والاحترام.