أنور إبراهيم (القاهرة)
كتب لاعبو تولوز الفرنسي واحدة من أجمل الصفحات في تاريخ ناديهم، بعد أن نجحوا في الفوز 3-2 على ليفربول الإنجليزي أحد المرشحين بقوة للفوز ببطولة الدوري الأوروبي.
ويبدو أن الفوزالكبير 5-1، الذي حققه «الريدز» في مباراة الذهاب بـ «الأنفيلد»، أفقد لاعبي الفريق حماسهم وجعلهم يتصورون أنهم ذاهبون في نزهة بفرنسا، ولم يكن الفريق في أفضل حالاته، وزاد الأمور صعوبة أن الألماني يورجن كلوب المدير الفني أشرك من بداية المباراة عدداً من اللاعبين غير الأساسيين وأرجأ إشراك النجوم إلى شوط المباراة الثاني.
المثير للدهشة أن هذا الفريق الفرنسي لم يفز في آخر5 مباريات لعبها ودخل مرماه 10 أهداف في آخر 3 مباريات، وترتيبه في الدوري الفرنسي في المركز 14 برصيد 11نقطة فقط، بعد 11جولة.
وقال كارلس مارتينيز نوفيل مدرب تولوز بعد المباراة: «يالها من سهرة تاريخية للنادي والمدينة واللاعبين والجماهير، علينا أن نعطي هذه اللحظة قدرها».
وأضاف: «كنت أثق في أننا نستطيع أن نفعلها، ولن ننسى هذه اللحظات الرائعة لسنوات طويلة، فعندما خسرنا 1-5 في مباراة الذهاب، قلت للاعبين إنه بمقدرونا التعويض على ملعبنا ووسط جماهيرنا، قد تقولون عني إنني مجنون ولكنها تفاصيل صغيرة تعلمناها من مباراة الذهاب، صحيح إننا عانينا كثيراً في المباراة، إلا أننا فزنا في نهاية المطاف».