أنور إبراهيم (القاهرة)


حقق منتخب فرنسا أعلى نتيجة في تاريخه، عندما أمطر شباك جبل طارق بـ 14هدفاً، حيث استسلم الفريق الضيف تماماً في المباراة التي أقيمت على ملعب «أليانز ريفيرا» بمدينة نيس، ضمن الجولة التاسعة، وقبل الأخيرة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى «يورو 2024» التي تقام في ألمانيا الصيف المقبل.
ومن أهم مزايا المباراة على المستوى الشخصي لبعض اللاعبين، أنها أسهمت في أن يرفع النجم الشاب كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، رصيده من الأهداف خلال مسيرته مع المنتخب والأندية إلى 300 هدف، وأن يرفع أوليفييه جيرو نجم ميلان الإيطالي رصيده من الأهداف الدولية إلى 56 هدفاً، بعد أن سجل هدفين، ليؤكد بذلك احتفاظه بالمركز الأول في سجل الهدافين التاريخيين لمنتخب فرنسا، متفوقاً على «الأسطورة» تيري هنري الذي توقف رصيده عند 51 هدفاً، وأن يسجل الفتى الصغير وارين زائير- إيمري «17عاماً» متوسط ميدان سان جيرمان، أول أهدافه الدولية مع «الديوك» في هذه السن الصغيرة، وإن كان خرج بعدها مصاباً.
يُذكر أن «فتى بوندي المدلل» تفوق بذلك على النجمين «الأسطوريين» ميسي ورونالدو في وصوله إلى هذا الرقم «300» قبلهما وفي هذه السن الصغيرة.
وصرح مبابي للقناة الأولى بالتليفزيون الفرنسي، تعليقاً على أهدافه الثلاثة، ووصوله إلى «الرقم 300» بقوله: هذا شيء رائع، ولكنه جزء من العملية، وهناك لاعبون سجلوا 800 و850 هدفاً خلال مسيرتهم، وينبغي أن أحافظ على معدلي، وأن أحسنه سواء مع سان جيرمان أو المنتخب