أنور إبراهيم (القاهرة)


استمر النجم لويس سواريز، ومعه مواطنه أدينسون كافاني، لاعبين أساسيين في منتخب أوروجواي الملقب بـ «السيليستي» أو «السماوي»، ولكن لأن الزمن لا يتوقف ويمضي سريعاً، فقد أصبح كلاهما بديلاً لآخرين شباب قادرين على حمل لواء المنتخب في المحافل الدولية، وهذا ما فعله الأوروجواياني داروين نونيز «24 عاماً» مهاجم ليفربول الإنجليزي، عندما لعب مباراة بوليفيا الأخيرة في تصفيات أميركا الجنوبية لكأس العالم 2026، إذ سجل «ثنائية» أسهمت في فوز منتخب بلاده 3- صفر.
وجلس النجم «المخضرم» سواريز«35 عاماً» على «دكة البدلاء» حتى الدقيقة 73، لينزل بعدها بديلاً لنونيز، من دون أن يقلل ذلك من كونه هدافاً كبيراً وأحد صانعي مجد منتخب بلاده.
وبعد المباراة لم يتردد سواريز في الإشادة بمواطنه نونيز وأدائه الراقي أمام بوليفيا، وقال إنه من أفضل النجوم الذين ارتدوا القميص رقم 9 في العالم حالياً، وقال سواريز في لقائه مع الصحفيين: نعم أمامي الآن أحد أفضل رؤوس الحربة في العالم، وعلينا أن ندعمه ونسانده ونُقدر ما يقدمه لمنتخب بلاده.
وأضاف سواريز الذي تألق مع ليفربول الإنجليزي، وبرشلونة الإسباني اللذين كان لهما فضل كبير في صناعة مجده وتاريخه الكروي الناصع، قائلاً: اليوم أنا أقوم بدور آخر مع المنتخب غير دوري السابق، وأنا سعيد بأن أكون موجوداً مع «السيليستي»، من أجل مساعدة المجموعة، بما أملكه من خبرات كثيرة.
يذكر أن نونيز لاعب بنفيكا البرتغالي السابق انضم إلى ليفربول الإنجليزي في 2022، ولعب في موسمه الأول 42 مباراة، وسجل 15 هدفاً في مختلف المسابقات، وفي الموسم الحالي 2023-2024، سجل 7 أهداف في 17 مباراة فقط، وصنع 6 أهداف أخرى، رغم أنه لم يلعب أساسياً في المباريات كلها، ما يعني قدرته على زيادة محصلته من الأهداف خلال الموسم في المباريات المقبلة.
وبدأ داروين نونيز، المولود في 24 يوليو 1999، مسيرته الاحترافية في بينارول «2017-2019»، ثم ألميريا «2019-2020» وبنفيكا «2020-2022»، ومنه إلى ليفربول في نفس العام الأخير، ولعب نونيز لمنتخبي الشباب تحت 20 و22 سنة، وتم تصعيده للمنتخب الأول عام 2019.