أنور إبراهيم (القاهرة)


يخطط مانشستر يونايتد الإنجليزي لعملية «تنقية» واسعة النطاق في صفوفه، ويترتب عليها رحيل ما لا يقل عن 13 لاعباً، خلال فترتي الانتقالات الشتوية والصيفية القادمتين.
ويسعى الهولندي إيريك تن هاج المدير الفني لتدعيم «اليونايتد» بدماء جديدة في مختلف خطوطه، حتى يمكنه أن يجعل من الفريق منافساً حقيقياً على لقب الدوري الإنجليزي «البريميرليج». 

وحتى يتحقق ذلك، ذكرت صحيفة «مانشستر إيفيننج نيوز»، أنه يجب التخلص من عدد كبير من اللاعبين، وأن هناك أسماء كثيرة مرشحة للرحيل خلال «الميركاتو» الشتوي والصيفي القادمين.
ويتقدم الأسماء المرشحة، الحارس توم هيتون وقلبا الدفاع جون إيفانز، وفيكتورليندلوف، والظهيران برندون ويليامز وألفارو فيرنانديز المعاران حالياً، الأول إلى إبسويتش الإنجليزي بالشامبيونشيب، والثاني إلى جيرونا الإسباني، ومن المرجح أن يرحل اللاعبان مجاناً بنهاية الموسم، غير أن الصحيفة قالت إنه من المحتمل تمديد عقد ليندلوف وويليامز وفيرنانديز، أو اتخاذ قرار برحيلهم بنهاية الموسم.
وفي وسط الملعب، هناك اتجاه للتخلص من سكوت ماكتوميناي الذي كان مقرراً رحيله في الصيف الماضي، كما أنه من الممكن السماح للدانمركي كريستيان إريكسن، والبرازيلي كاسيميرو بالرحيل إذا جاءهما عرض جيد، أما المغربي سفيان أمرابط لا تفكير في تحويل عقد إعارته إلى عقد دائم.
كما يسعى «اليونايتد» للتخلص من متوسط الميدان الهولندي دوني فان دي بيك، والإنجليزي جادون سانشو في يناير القادم، أما المهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال، من المنتظر أن يُسمح له بالرحيل بنهاية الموسم.
وهناك لاعب صغير السن خريج أكاديمية مانشستر يونايتد، يبلغ 19 عاماً، ويُدعى شولا شورير مرشح أيضاً للرحيل، إذ لم ينجح في تقديم أوراق اعتماده في الفريق الأول، رغم مشاركته في بعض مباريات موسم 2021-2022.
ونجح تن هاج الموسم الماضي في قيادة مانشستر يونايتد إلى المركز الثالث في الدوري، غير أنه شهد في بدايات هذا الموسم صعوبات شديدة ونتائج سلبية، وعانى هو ولاعبوه انتقادات عنيفة على الأداء السيئ والنتائج الهزيلة، حيث يقبع الفريق في المركز السادس، بعد 12 جولة من المسابقة، كما أنه مهدد بالخروج من دور المجموعات بدوري الأبطال قبل جولتين من نهاية هذا الدور.