عمرو عبيد (القاهرة)


صحيح أن قمة «الجولة 17» في «البريميرليج»، بين ليفربول ومانشستر يونايتد، انتهت بنتيجة سلبية، بعد التعادل 0-0، إلا أن الأحداث كنت أكثر اشتعالاً خارج «أنفيلد»، حيث أفردت الصحف الإنجليزية أغلب أغلفتها لتصريحات مدافع «الريدز» فيرجيل فان دايك، قال إن فريقه كان الوحيد الباحث عن الفوز في المباراة، منتقداً «تكتيك الشياطين» حسب تعليق «تليجراف»، التي نقلت رد أسطورة «اليونايتد» السابق روي كين متهماً المدافع الهولندي بـ«الغرور»، حيث يرى كين أن «الشياطين» كان أكثر خطورة وفعالية من أصحاب الأرض، ووجه رسالة قوية تحمل «إهانة» إلى فان دايك ومدربه كلوب، بقوله إن عليهم مراجعة تاريخ «الريدز» المحدود أمام «اليونايتد» في «البريميرليج»، خاصة بتتويجه الوحيد باللقب خلال أكثر من 30 عاماً!

 


وقالت «ديلي ميل» إن ليفربول ونجمه محمد صلاح ظهرا بصورة «باهتة» في تلك المباراة، ولم تنس أن تلقي الضوء على تصريحات فان دايك ورد كين عليه، بينما أشادت «آي سبورت» بأداء الحارس أونانا الذي تصدى لـ8 كرات قريبة بين 34 محاولة لـ«الريدز» في تلك المواجهة، ووضعت عنوان «ممنوع الدخول» مع عرض اللقطات التي تألق فيها حارس «اليونايتد»، أما «إكسبريس» فوصفت النتيجة النهائية للمباراة بـ«التعادل الممل»، إشارة إلى تلميحات فان دايك.
من جهة أخرى، عنونت «مترو» غلافها بـ«كتيبة الخارقين»، إشارة إلى فريق أرسنال الذي استعاد الصدارة بعد ثنائيته في شباك برايتون، ونقلت إشادة وفخر أرتيتا بما قام به فريقه هذا الأسبوع، وكالت «آي سبورت» المديح إلى جابرييل جيسوس الذي فك الاشتباك وفتح الطريق نحو هذا الفوز بهدفه الأول، وكتبت «ميرور» عن وصف أرتيتا لاعبه كاي هافيرتز بـ«الاستثنائي»، بعدما بدأت أهدافه في صناعة التأثير المُنتظر مع «المدفعجية»، في حين قالت «ستار سبورت» عنه إنه «الفتى الذهبي»!

 


وفي إسبانيا، قالت «ماركا» إن ريال مدريد قادر على تحقيق كل شيء، بعد أداء الفريق الرائع و«رباعيته» أمام فياريال، ونشرت تقريراً خاصاً عن النجم «الصاروخي» بيلينجهام، مؤكدة أنه يواصل تحطيم الأرقام القياسية وتسجيل الأهداف والظهور بمستوى «خارق»، في حين نقلت تصريحات أنشيلوتي حول إمكانية إجراء النادي بعض التعاقدات في يناير المُقبل، لمواجهة الغيابات والإصابات التي تضرب صفوفه، وكان آخرها ألابا الذي تعرض للإصابة في الرباط الصليبي، وهو ما أشارت إليه «آس» بجانب حديثها عن ابتعاد «الريال» بفارق كبير عن برشلونة وأتلتيكو، معنونة غلافها بقولها «الكثير من الابتسامات وبعض الدموع».