•  

    عمان (أ ف ب)
    حظي منتخب الأردن لكرة القدم باستقبال الأبطال لدى عودته إلى عمّان قادماً من العاصمة القطرية الدوحة، بعد إنجازه التاريخي في نهائيات كأس آسيا بحلوله وصيفاً للمنتخب القطري بطل النسختين الأخيرتين.
    واحتشد الآلاف من الأردنيين في مطار الملكة علياء الدولي لتحية «النشامى» واستقبالهم بالورود والأهازيج الوطنية تعبيراً عن تقديرهم للحصول على المركز الثاني.
    وكان رئيس الاتحاد الأردني رئيس اتحاد غرب آسيا الأمير علي بن الحسين في مقدمة المستقبلين، وقال في تصريحات للتلفزيون الأردني «مبارك للنشامى وللكابتن القدير (المغربي) الحسين عموتة وكل الطاقم التدريبي، النشامى مثلوا كل الأردنيين.. والرسالة ما في شي مستحيل هم أفرحونا والآن وقت فرح اللاعبين».
    وأضاف «الحمدلله المهم المستقبل والمنتخب الوطني مُقبل على تصفيات كأس العالم وكذلك نهائيات كأس آسيا تحت 2023 للمنتخب الأولمبي».
    ووجه الأمير علي الشكر للمدرب «عموتة وكل الطاقم التدريبي، مش التحكيمي» حسب قوله.
    وخسر منتخب الأردن المباراة النهائية السبت أمام المنتخب القطري 1-3 بثلاث ركلات جزء ترجمها أكرم عفيف.
    وأشادت أمين عام الاتحاد سمر نصار بالاستقبال بقولها «كأس آسيا بداية الحُلم.. سعداء بما تحقق وكان لدينا إيمان بقدرة النشامى على تقديم الأفضل في البطولة».
    من جهته، قال عموتة: «هذا الإنجاز ممكن أن نبني عليه للمستقبل القريب والبعيد. كل الشكر للاعبين أصحاب الجهد الأكبر.. يحب استثمار هذا الإنجاز للبناء عليه لاستمرار الإنجازات والفرح الذي يستحقه كل كبير وصغير بالأردن».
    وأضاف «طموحنا كبير ولا يمكن تصوره داخل المجموعة.. ويجب خلق شروط النجاح والجدية والتفاني بالعمل واللاعبون قادرون على ذلك».
    وتجنب عموتة الحديث والرد على سؤال الصحفيين عن مستقبله مع منتخب الأردن.
    بدوره قال اللاعب أنس بني ياسين «فخورون بهذا الاستقبال..أمامنا تصفيات كأس العالم والوصول للمونديال هو الهدف القادم».
    أما اللاعب إحسان حداد فقال «لبينا طموحات الشعب الأردني والمركز الثاني ان شاء الله يعود علينا بالأفضل».
    ويعتبر وصول النشامى إلى المباراة النهائية الإنجاز الأفضل في تاريخ الكرة الأردنية حيث كان أفضل ما وصل إليه قبل هذه النسخة هو دور الثمانية مرتين في الصين 2004 وقطر 2011.