دبي (الاتحاد)
اختتمت بنجاح مهرجان البراعم للريشة الطائرة لاكتشاف المواهب، والذي نظمه اتحاد الريشة الطائرة، بالشراكة مع الهيئة العامة للرياضة، ضمن مشروع «مواهب» التحولي بمشاركة أكثر 120 من المواهب الناشئة تحت 10 سنوات.
حضر المهرجان غانم بن مبارك الهاجري، مدير عام الهيئة العامة للرياضة، نورة الجسمي رئيس اتحاد الريشة الطائرة، أحمد العبدولي مدير إدارة الرياضة المجتمعية، د. تامر إسماعيل من إدارة الرياضة التنافسية ومتخصصين من الاتحاد الدولي للريشة الطائرة في اكتشاف المواهب وتطويرها.
أكد غانم بن مبارك الهاجري أن المهرجان يأتي ضمن مشروع «مواهب» التحولي الذي أطلقته الهيئة العامة للرياضة بهدف اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية الواعدة، لرفع تنافسية دولة الإمارات في مجال الرياضة، وحث الأجيال الناشئة على تبني ممارسة الرياضة لتكون أسلوب حياة، وذلك في ضوء رؤية نحن الإمارات2031، مشيراً إلى أن المشروع يستهدف اكتشاف 1500 من المواهب الرياضية الواعدة للفئات العمرية تحت 14 عاماً وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بشكل مستمر، وبناء قاعدة بيانات للمواهب الرياضية، وزيادة عدد المواهب الرياضية بصفة سنوية.
وأوضح الهاجري أن المهرجان أتاح الفرصة لأكثر من 120 لاعباً ولاعبة تحت 10 سنوات لإبراز موهبتهم في ممارسة الريشة الطائرة التي تعد واحدة من الرياضات المستهدفة ضمن المشروع، معرباً عن سعادته بنجاح فعاليات المهرجان، وبالمشاركة الواسعة من طلبة المدارس.
من جهتها، ثمنت نور الجسمي دعم الهيئة العامة للرياضة لمهرجان البراعم وكل المبادرات التي تهدف لاكتشاف المواهب، واستقطابهم لممارسة الريشة الطائرة، معربة عن سعادتها بنجاح المهرجان، وقالت: يحظى برنامج اكتشاف المواهب ورعايتها بالأولوية ضمن خطة عملنا، بما يتماشى مع التوجهات الطموحة التي تتبناها الهيئة العامة للرياضة عبر مشروع «مواهب» التحولي الرائد الذي يعتبر نقطة تحول في الرياضة الإماراتية، وبداية مرحلة جديدة على مستوى العمل الاحترافي.
وأضافت الجسمي: يعد الاكتشاف المبكر للمواهب خطوة أساسية لتطوير الرياضة، ووضع الخطط المناسبة لتنميتها، وسيواصل اتحاد الريشة الطائرة إطلاق المزيد من المبادرات في هذا الإطار لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.