برلين (د ب أ)


تعتقد اللجنة الأولمبية الدولية أن رئيسها توماس باخ سقط ضحية لمكالمة هاتفية مزيفة، وسط تصاعد التوترات مع روسيا، بشأن القيود المفروضة على رياضييها الذين يتنافسون في دورة باريس الأولمبية هذا الصيف.
وكشفت اللجنة الأولمبية الدولية، عن تفاصيل مكالمة أجراها أشخاص يزعمون أنهم من الاتحاد الأفريقي.
ووجهت اللجنة الأولمبية الدولية وباخ انتقادات علنية للدولة الروسية بشأن خطط تنظيم فعالية دولية متعددة الرياضات في سبتمبر القادم، بعد أسابيع من ختام أولمبياد باريس.
كما قررت اللجنة الأولمبية الدولية هذا الأسبوع أن الرياضيين الروس، الذين اجتازوا التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس، لن يشاركوا في مراسم استعراض البعثات خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس، الذي يقام على نهر السين، مع مرور قوارب الفرق أمام المتفرجين. وأوضحت اللجنة في بيان: «يبدو أن هناك حادثة جديدة في حملة التضليل والتشهير الروسية ضد اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها». ‎
‎وتأهل 35 رياضياً روسياً لأولمبياد باريس، وهو ما يشكل 10% تقريباً من إجمالي أفراد بعثاتها المعتاد في دورات الألعاب الأولمبية الصيفية السابقة.
كانت روسيا قد انتقدت بشدة قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم مشاركة الرياضيين الروس في مراسم استعراض البعثات خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس.