القاهرة (أ ف ب)


يخوض الأهلي تحدياً صعباً في مواجهة مضيفه وغريمه التقليدي الزمالك، الاثنين، على ملعب القاهرة الدولي في اللقاء المؤجل بينهما من المرحلة العاشرة لبطولة الدوري.
يدخل الأهلي المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 21 نقطة، وله 6 مباريات مؤجلة، فيما يحل الزمالك في المركز الثاني عشر برصيد 18 نقطة، وله 4 مباريات مؤجلة.
وسبق أن التقى الفريقان في 126 مباراة في مسابقة الدوري، فاز الأهلي في 49، مقابل 27 انتصاراً للزمالك، بينما حسم التعادل 50 مواجهة.
وأعلن قطبا الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، حالة الطوارئ قبل المواجهة المرتقبة بينهما، حيث يبحث كلا الفريقين عن الفوز والتقدم بجدول الدوري، خاصة أن تلك المباراة بمثابة بطولة خاصة بين الفريقين.
يعاني الأهلي من غيابات مؤثرة في صفوفه، قبل خوض مباراة القمة، حيث يتواصل غياب قائده وحارسه الأول محمد الشناوي وياسر إبراهيم وأمام عاشور والمالي إليو ديانج وحسين الشحات، والتونسي محمد الضاوي «كريستو» للإصابة.
في المقابل، سيتم إخضاع الثلاثي مروان عطية والتونسي على معلول والجنوب أفريقي بيرسي تاو لاختبار طبي لتحديد مدى جاهزيتهم للمشاركة في المباراة.
وحذر السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي، لاعبيه من إهدار الفرص السهلة في المباريات الأخيرة، والتي كلفت الفريق الخسارة أمام البنك الأهلي والتعادل مع إنبي والفوز بشق الأنفس على زد بهدف.
ويرغب كولر في وضع حل عاجل لتلك الأزمة، خاصة أن لقاءات القمة لا تحتمل إهدار الفرص.
وعقد كولر محاضرة فنية مع لاعبي الفريق، للحديث عن ظاهرة إهدار الفرص السهلة في المباريات، وشدد على عدم التفريط في الفوز وتأكيد تفوق الفريق على منافسه التقليدي في مباريات القمة، منذ أن تولى المسؤولية مطلع الموسم الماضي، حيث قاد كولر الأهلي أمام الزمالك في 4 مناسبات، حقق فيها نجاحاً بنسبة 100%، إذ فاز في مباراتين بالدوري، وفي مباراتي نهائي الكأس السوبر وكأس مصر، وسجل الأحمر 11 هدفاً، واستقبل هدفاً واحداً.
وينوي كولر الاعتماد على المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، بشكل أساسي بعد تماثله للشفاء من الإصابة في العضلة الخلفية، وظهوره بمستوى مميز في مباراة زد، ونجاحه في إحراز هدف الفوز.
في المقابل، يسعى البرتغالي جوزيه جوميش مدرب الزمالك للثأر لخسارة فريقه نهائي كأس مصر في مارس الماضي.
وتأكد غياب رباعي الزمالك بداعي الإصابة، محمود علاء والحارس محمد صبحي ويوسف إبراهيم «أوباما» والسنغالي إبراهيما نداي.