الرياض (أ ف ب)


أدت الحادثة التي حصلت بعد نهائي مباراة الكأس السوبر السعودية لكرة القدم، حين تعرض المهاجم المغربي عبد الرزاق حمدالله للضرب بالسوط، من قبل أحد المشجعين، إلى قرار الاتحاد السعودي بمراجعة قوانينه المتعلقة بسلوك المشجعين وفق ما أعلن.
وما أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة التي فاز بها الهلال على الاتحاد 4-1 في أبوظبي، حصلت مشاجرة بين حمدالله الذي كان صاحب الهدف الوحيد للفريق الخاسر، وأحد المشجعين الذي رد على رشه بالمياه من اللاعب المغربي بضربه السوط.
وأعرب الاتحاد السعودي ورابطة لاعبي كرة القدم في المملكة في بيان عن صدمتهما من «المشاهد المشينة»، مؤكدين على أن الأولية بالنسبة لهما ضمان سلامة الجميع خلال المباريات.
وجاء في البيان المؤرخ يوم الأحد «كرة القدم في المملكة العربية السعودية رياضة عائلية، ولحسن الحظ أن خروج المشجعين عن النظام أمر نادر جداً، ولهذا السبب تتعارض تصرفات من يعتبر نفسه (مشجعاً) مع كل ما تمثله كرة القدم السعودية، ونحن ندين الحادث تماماً».
وتابع البيان «ستكون هناك مراجعة شاملة لقواعد سلوك المتفرج، ستضمن المراجعة وضع القواعد واللوائح المحدثة لفرض العقوبات المناسبة بسرعة وفعالية للمساعدة في تجنب تكرار مثل هذه الحوادث».
وقطعت السعودية خطوات كبيرة لتصبح قوة عالمية في الرياضة واستقدمت في العامين الأخيرين نجوماً كرويين عالميين مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار والفرنسي كريم بنزيمة، وباتت المرشحة الوحيدة أيضاً لاستضافة كأس العالم عام 2034.