عمرو عبيد (القاهرة)


شارك 63 لاعباً بديلاً في مباريات «الجولة السابعة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وهو ما يعني أن فرق البطولة أجرت 90% من التغييرات المتاحة لها، وفي الوقت نفسه شاركت «الأوراق البديلة» في تسجيل هدفين فقط هذا الأسبوع، بنسبة 10% من حصاده التهديفي الكامل، بل إنّ منهما هدفاً مشتركاً بين بديلي الوصل، فابيو ليما وعبد الرحمن صالح، تعادل بواسطته «الإمبراطور» مع «النسور»، بجانب هدف الظفرة الثالث في شباك كلباء، عبر «البديل» عبد الرحمن سوسي.
ومنذ بداية النسخة الحالية من «دوري أدنوك للمحترفين»، شارك البدلاء في تسجيل وصناعة 20 هدفاً، تُمثّل نسبة 16.7% من إجمالي أهداف البطولة حتى الآن، وهو ما يقل عن الحصاد النهائي لبطولة الدوري في الموسم الماضي، حيث بلغت النسبة وقتها، 19.5%، وكذلك الأمر بالنسبة لنسخة 2023-2024، التي شهدت تسجيل نحو 18% من الأهداف عبر البدلاء، وكان موسم 2022-2023 شهد مشاركتهم في 19.64% من الأهداف، وهي النسبة الأكبر في السنوات الأخيرة.
ورغم قلة عدد أهداف البدلاء، بصورة عامة، في الموسم الحالي حتى الآن، إلا أن بعضها ترك آثاراً إيجابية واضحة، كان آخرها إدراك الوصل التعادل أمام خورفكان، ضمن مباراتين حُسمتا بالتعادل بفضل القادمين من «مقاعد الاحتياط»، مقابل 7 انتصارات جاءت بواسطتهم، أبرزها فوز العين على دبا في الجولة الثانية، وقتما أحرز حسين رحيمي البديل هدفاً قاتلاً، منح «الزعيم» 3 نقاط غالية في الدقيقة «96».
ويُعد بدلاء «النمور» الأفضل على الإطلاق في هذا الصدد، حيث شاركوا في تسجيل وصناعة 71.4% من أهداف الفريق في الدوري، مقابل 40% من أهداف «العميد»، التي أهداها له بدلاؤه، في حين أن التغييرات منحت «الملك» 37.5% من أهدافه، كما ظهر «الفارس» في الصورة، حيث هز الشباك عبر الأوراق الاحتياطية 4 مرات، تُمثّل نسبة 31% من حصاده الهجومي الحالي.
إجمالاً، نجح مدربو 9 فرق في استغلال أوراقهم البديلة في تسجيل تلك الأهداف، ويضاف إلى «الرُباعي الأفضل» كل من «الزعيم»، «الفرسان»، «الإمبراطور»، «الراقي»، و«البركان»، في حين غابت 5 فرق عن تلك القائمة، يأتي على رأسهم «أصحاب السعادة» و«فخر أبوظبي»، بجانب «السماوي»، «النواخذة»، و«النسور».
وتصدّر أحمد أبوناموس المشهد، بتسجيله هدفين بعد دخول الملعب بديلاً مع «النمور»، بينهما هدف الفوز على حساب «النواخذة» في الجولة الرابعة، في الوقت القاتل بالدقيقة 92، كما سجّل وصنع في مباراة «الريمونتادا» أمام «النسور» بالجولة الخامسة، حيث قدّم «أسيست» بعد دقيقتين فقط من مشاركته بديلاً، ثم أضاف هدفاً بعد 14 دقيقة، وهو أكثر لاعبي «دورينا» مساهمة في أهداف البدلاء، بإجمالي 3 أهداف.
ويليه في تلك القائمة، خليل إبراهيم، نجم «الفارس»، الذي سجّل هدفاً وصنع آخر، بعد مشاركته كبديل، أمام «الإمبراطور» في الجولة الثانية، حيث قلب المباراة رأساً على عقب بعد مشاركته في الدقيقة 62، واحتاج وقتها 7 دقائق فقط ليصنع ثم يُسجّل، ليفوز الظفرة 3-1، بعدما كانت نتيجة المباراة تشير إلى التعادل قبل دخوله بديلاً.