الشارقة  (الاتحاد) 

«هذه هي السنة الثانية التي أزور فيها معرض الشارقة الدولي للكتاب، وسررتُ كثيراً بخبر تنظيم المعرض الذي شكل انطلاقة مهمة لتنظيم الفعاليات الثقافية في الإمارة والدولة، بعد انقطاعها خلال الأشهر الماضية بسبب جائحة كورونا، وخصوصاً أن الإجراءات الوقائية التي يتم اتخاذها لحماية الزوار والعارضين من انتشار فيروس كورونا على درجة عالية من الكفاءة»، هذا ما قاله الزائر أحمد فتحي خلال جولته بين أروقة المعرض، الذي تستمر فعالياته لغاية 14 نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، حيث أشار إلى أنه يهتم بعناوين الكتب التاريخية والروايات الأدبية.
ويحاول فتحي زيارة معظم دور النشر المشاركة في الدورة الـ39 من المعرض للاطلاع على إصداراتها الجديدة، ولكنه أوضح أن جولته ليست بهدف البحث عن الكتب التي تحظى باهتمامه فقط، بل يبحث عن العناوين الجديدة الخاصة بكتب الأطفال والناشئة وخصوصاً العلمية والأدبية، وأكد أن اهتمامه بكتب الأطفال واقتنائها نابع مع رغبته في غرس حب الاطلاع والقراءة والمعرفة لدى أطفاله، وإبعادهم قدر الإمكان عن الألعاب الإلكترونية.