الشارقة (الاتحاد) 

«أحرص على التواجد في كل المعارض، ولكن معرض الشارقة أعتبره (فاتحة خير)».
بهذه الكلمات استهل الناشر أمير الناجي، المدير العام لدار أقلام عربية للنشر والتوزيع حديثه حول العلاقة الوطيدة بينه ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، في الجناح الذي يستقبل الزوار خلال جولاتهم بالكتب القيمة والمناقشات الممتعة.
وفي البداية، يبدي أمير الناجي رأيه في شعار الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، قائلاً: «إن الشعار مناسب جداً لهذه السنة، لأن العالم يقرأ من الشارقة حالياً بالفعل، وبعد هذه الخطوة الأولى التي قطعها معرض الشارقة لتشجيع المعارض التي عكفت عن الانطلاق هذا العام». ويرى الناجي أنه من الفخر أن يأخذ هذه الريادة الدولية معرض عربي مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب.
أما عن حبه الاستثنائي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب فيقول: «أحرص على التواجد في كل المعارض، سواء في سلطنة عمان، والكويت والمغرب والجزائر، ولكن معرض الشارقة مهم جداً بالنسبة لي، حيث إنه كان المعرض الدولي الأول لي كناشر، واعتبرته (فاتحة خير)، حيث حققت بعدها كثيراً من النجاحات».
ويعود أمير الناجي بالذاكرة إلى بداياته بقوله: «(دار أقلام عربية) هي مشروعي الشخصي، بعد أن بدأت علاقتي ببيع الكتب من خلال عملي في مكتبة (ديوان) منذ تأسيسها عام 2002». ويضيف: «قضيت في ديوان 16 عاماً، حتى وصل عدد فروعها إلى 12 فرعاً، ولكني قررت أن أخوض تحدياً جددًاً، فبدأت مشروعي الشخصي منذ 3 سنوات ونصف السنة، وتمكنت خلالها من تقديم حوالي 180 إصداراً مختلفاً».