لن يطوي التاريخ صفحات القادة العظماء الذين أسسوا لشعوبهم وللعالم دولاً قوية البنيان راسخة الأركان هانئة بالعدل والإيمان والتسامح والإحسان، وهذا ما قام به الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، زايد الخير والعطاء الذي كان له الفضل بعد الله تعالى في اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة التي ننعم في مرابعها اليوم آمنين مطمئنين، فحري بنا أن تلهج ألسنتنا في هذه الأيام المباركة بالدعاء لهذا الرجل العظيم، فاللهم اغفر له وارحمه وأكرم مثواه واجعله في الفردوس الأعلى يا رب العالمين.