الشارقة (وام)
أكدت فرانسيسكا إليزابيث ميندس إيسكوبار، سفيرة الولايات المتحدة المكسيكية لدى الدولة، أن إمارة الشارقة تضع جهداً ملحوظاً على المستوى الدولي في رعاية الأطفال، واحتضان مواهبهم وطاقاتهم، وتقدم أنموذجاً ثقافياً وإبداعياً يحتذى به في رعاية الإبداع في المنطقة، خاصة على مستوى صناعة الكتاب والنشر المتعلقة بالأجيال الجديدة من أطفال ويافعين وشباب.
جاء ذلك خلال زيارتها فعاليات النسخة الـ12 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، ترافقها خولة المجيني، منسق عام مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث اطلعت على أبرز الفعاليات التي يستضيفها المهرجان والأجنحة التي يخصصها لدور النشر المشاركة من 15 دولة عربية وأجنبية، وتوقفت عند أبرز ردهات المهرجان ومنصاته المبتكرة لهذا العام. 
وقالت إيسكوبار إن تنظيم مهرجان الشارقة القرائي للطفل يعزز الفرصة أمام عودة الأنشطة والفعاليات الثقافية الدولية ويقدم أنموذجاً في تنظيم المعارض الدولية وفق إجراءات احترازية عالية تضمن سلامة الجمهور.
وأكدت أن الأطفال اليوم في الإمارات وفي كل بلاد العالم في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى فعالية كبيرة مثل «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» تتيح لهم فرصاً واسعة للتعلم والقراءة واكتساب مهارات جديدة في الفنون والتكنولوجيا، وتفتح أمامهم نوافذ للاطلاع على ثقافات جديدة.
وأشارت إلى أن التمثيل الثقافي للمكسيك في المهرجان يجسد رغبة بلادها في تعميق العلاقات الثقافية مع إمارة الشارقة ودولة الإمارات من خلال فتح أفق التعاون مع المؤسسات الثقافية النظيرة، وتبادل الخبرات والتجارب مع الفنانين والكتاب والناشرين لدى البلدين.