أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة في الدورة الثانية من جائزة «سرد الذهب» 2024، بهدف منح المزيد من المهتمين فرصة المشاركة في هذه الجائزة التي تستلهم رؤيتها من فكر وأشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «جاء قرار تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة في الدورة الثانية من جائزة سرد الذهب، بعد الإقبال الكبير على المشاركة، والذي شهدناه مؤخراً، وبغية إتاحة المجال أمام الراغبين بمشاركة أعمالهم وإبداعاتهم التي تجسد سعي الجائزة لتعزيز الحركة الفنية الإبداعية بهدف الحفاظ على الموروث السردي واستمرارية دوره الحضاري في ترسيخ التواصل والإضاءة على المراحل الملهمة والمحطات التاريخية المهمة للشعوب وثقافاتها».
شروط الترشّح
تتضمن شروط الترشّح للجائزة التقدُّم بعمل واحد فقط لأحد فروعها، كما لا يحقّ للعمل أن يكون قد ترشّح لجائزة أخرى بالأصالة أو النيابة في السنة نفسها، ويتعين أن تكون الأعمال المرشَّحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع السردية الإماراتية الذي يستقبل المشاركات باللغة العربية، وغيرها من اللغات، على أن يكون المرشَّح قد أسهم في بناء السردية الإماراتية من خلال عمل إبداعي أو بحثي يتناول جوانب من تاريخ دولة الإمارات وحاضرها من مختلف النواحي. ويجوز أن تكون الأعمال السردية أو البحثية منشورة أو غير منشورة، ويُشترط في المنشورة ألا يكون قد مضى عليها أكثر من خمس سنوات. ولا تُمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية كبرى، مع ضرورة الالتزام بالشروط الواردة في «نموذج الترشيح» في كل فرع، ويمكن إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته مع ضرورة استيفاء شرط المدَّة الزمنية، والتقدُّم بطلب لذلك.
ست فئات
تشتمل الجائزة، البالغة قيمتها مليوني درهم إماراتي، على ست فئات هي: «القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة»، وتُمنح هذه الجائزة للمجموعات القصصية غير المنشورة التي تمتاز بالموهبة والقدرة على إضافة نوعية لهذا الفن بشرط ألا تقل المجموعة عن عشر قصص قصيرة، و«القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة»، والتي تُمنح جائزتها للأعمال القصصية المنشورة المتميزة، محلياً وعربياً بغية الارتقاء بهذا الفن ودعمه، و«السرود الشعبية»، وتُمنح هذا الجائزة للأعمال الإبداعية التي تتولّى جمع الحكايات والقصص والأمثال والروايات الشعبية التي تصنع الذاكرة الجمعية وتبني الهوية الثقافية، إلى جانب «الرواة» وتُمنح هذه الجائزة لرواة الأدب الشعبي الذين ينقلون تراث الأمة عن طريق الذاكرة، لما لهم من دور ثقافي ومعرفي، و«السرد البصري»، وتُمنح هذه الجائزة لأعمال ترتكز على الصورة الفوتوغرافية أو على مجموعة صور أو فيديوهات قصيرة أو فيلم طويل أو لوحات فنية على نحو يمزج بين سردية النص الأدبي وفنون التصوير، «والسردية الإماراتية»، وتُمنح هذه الجائزة للأعمال المتميزة التي تُعزّز الهوية الإماراتية والعربية، وتتكئ على التاريخ والجغرافيا لبناء عمل متميّز.
تحتفي الجائزة بالنتاجات الملهمة في مجالات السرد الأدبي والقصصي، كما تُكرم أصحابها، وتنشر إبداعاتهم، كذلك تسعى لإحياء فن الحكاية الشعبية، والسرد القصصي، والملاحم الشعبية التي تمثل جزءاً أساسياً من الثقافة العربية، للتعبير عنها ضمن حالة فنية معاصرة، تبرز جوانب التميز والجمال والحكمة لأجدادنا الأوائل، وتدعم تقديم الرسالة التاريخية لهذا الفن في نقل آمال الحاضر وتطلعات المستقبل، وتوثيق المرحلة التاريخية للأجيال المقبلة.