الشارقة (الاتحاد)

ممثَّلةً بنخبة من دور النشر الإماراتية الراسخة والناشئة، تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، مسلّطةً الضوء على تجربة دولة الإمارات في تطوير صناعة النشر، خاصةً في مجال كتب الأطفال والمحتوى التربوي المبتكر. وتأتي المشاركة في هذا المعرض، الذي يُعَدُّ أكبر منصة لتبادل حقوق النشر في آسيا، وثاني أكبر معرض للكتاب على مستوى العالم، في إطار التزام الجمعية بتمكين صُناع النشر الإماراتيين، وتوسيع آفاق التعاون الدولي وتعزيز الحضور الإماراتي على ساحة النشر العالمية.

تنوع وتجديد 
وتمثّل منصة الجمعية في المعرض واجهةً نابضةً لمشهد النشر المحلي، إذ تجمع بين خبرات راسخة وأصوات شابّة في مجال أدب الطفل والنشر التربوي، منها ناشرون من خريجي برنامج «انشر» الذي تم إطلاقه لدعم الجيل الجديد من رواد صناعة النشر في الدولة، وتوفير الدعم المهني والتقني لهم.

رسائل عالمية 
 أكد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، أن الحضور في مثل هذه المعارض الدولية الكبرى يمثّل فرصة استراتيجية لتبادل الحقوق وتوسيع العلاقات المهنية، واستكشاف أسواق جديدة للمحتوى الإماراتي والعربي، مضيفاً: «سلّطنا الضوء هذا العام على التجربة الإماراتية في كتب الأطفال، التي تحمل رسائل عالمية بروح محلية، ويقودها ناشرون شباب يتمتعون برؤية واضحة وشغف حقيقي، ومن خلال تمكينهم، نؤسس لجيل جديد يعكس روح الابتكار والأصالة». 
وأوضح الكوس: «مشاركتنا في معرض بكين تمثل امتداداً لرؤية دولة الإمارات في دعم الصناعات الإبداعية، وخاصة النشر، كأداة حيوية لنقل المعرفة وتعزيز الحوار الثقافي، كل مشاركة دولية هي فرصة لنُصدّر صوتنا الثقافي إلى العالم، ونعكس ما تختزنه الإمارات من طاقات إبداعية حقيقية، وإن وجود خريجي «انشر» في معرض عالمي بحجم معرض بكين، هو رسالة واضحة بأن جيل الشباب حاضر وبقوة في مستقبل النشر الإماراتي».