البندقية، إيطاليا (أ ف ب) 

عادت مراكب الجندول الشهيرة، وإن بخجل أمس، إلى القناة الكبرى في البندقية ناقلة عدداً قليلاً من الركاب لعبور هذا المجرى المائي بانتظار عودة السياح الغائبين راهناً.
وقد نقل سائق مركب بعدما وضع قناعين وقفازات في الجندول الأسود قبل ظهر أمس، راكباً وحيداً لعبور القناة الكبرى.
ويعتمد التباعد الجسدي على متن المركب مع مسافة متر فاصلة بين المقعد والآخر، رسمت حدودها بواسطة شريط لاصق على أرضية الجندول.
ويحق لهذه المراكب التي تشتهر بها البندقية نظرياً استئناف نشاطاتها ولكن الحركة تبقى بطيئة مع غياب السياح عن المدينة، ويبقى عدد المراكب قليلاً في المياه.
ويفترض أن تستأنف نشاطها فعلاً بعد إعادة فتح الحدود أمام السياح الأوروبيين في الثالث من يونيو.
وبعد شهرين من الإغلاق التام للجم الوباء القاتل، دخلت إيطاليا أمس في مرحلة جديدة من تخفيف القيود مع إعادة فتح المتاجر واستئناف الأنشطة الدينية في الكنائس.
وفي مؤشر إلى عودة الوضع نسبياً إلى طبيعته، أعادت كاتدرائية القديس بطرس فتح أبوابها أمام الزوار الذين كان عددهم قليلاً صباح أمس، بعدما خلت شوارع العاصمة الإيطالية منذ شهرين من السياح.