سعيد أحمد (أم القيوين)

«هذا أقل واجب أقدمه لبلادي».. عبارة استهل به المواطن خلفان محمد آل علي، من أم القيوين رده على سؤال لـ «الاتحاد» عن أسباب تطوعه مع فريق إنقاذ الإمارات في التعقيم الوطني بأم القيوين، وبعده في مركز المسح الوطني بالإمارة، مشيراً إلى أنه سيواصل دراسته الجامعية، ليصبح مهندس فضاء، ليساهم في هذا المجال الذي أصبح حيوياً.خلفان البالغ من العمر 19 عاماً، الذي تخرج من الخدمة الوطنية في ديسمبر الماضي، يقول، «أنا على استعداد أن أكون في أي مكان أو موقف لخدمة بلادي، ولن أتأخر عن تلبية النداء، تطوعت لأكون في خط الدفاع الأمامي في خدمة الوطـــــن الغـــــالي، والتصدي لفيروس كورونا، والحفاظ على حياة المواطنين والمقيميـــــــن».