دينا محمود (لندن)

يحسب المرء أن النشأة في أسرة حاصلة على مستوى متقدم من التعليم، ستعود بنفع مؤكد على أبنائها، لكن شكوكاً كثيفة ربما تكتنف هذا التصور، في ضوء نتائج دراسة أُجريت حديثاً، وأشارت إلى أن حصول الوالديْن أو أحدهما على شهادة جامعية، يفرض ضغوطاً نفسية لا يُستهان بها على أبنائهم، وربما يؤثر على مستوى تحصيلهم الدراسي. الدراسة أجراها باحثون في جامعة بوخوم الألمانية، لقياس مستوى هرمون «الكورتيزول»، الذي يطلق عليه البعض اسم «هرمون التوتر»، لدى الطالبات، وذلك من خلال أخذ عينات من خصلات الشعر، وترافق ذلك مع إجابة أفراد عينة البحث عن أسئلة استبيان، تتناول المستوى التعليمي للآباء والأمهات، وكشفت النتائج عن أن هناك علاقة بين وجود نسبة أعلى من «الكورتيزول» في الشعر، ووجود خلفية أكاديمية أرفع لذوي الطالبات، اللواتي كُنّ في عامهن الجامعي الأول.