موسكو (أ ف ب) 

على طريقة الحرب الباردة، انخرطت الولايات المتحدة وروسيا في سجال وتراشق بالتغريدات على موقع «تويتر» بشأن حرية الصحافة، بعد توقيف صحفي سابق في موسكو بتهمة «الخيانة». 
وكتبت المتحدثة باسم السفارة الأميركية في روسيا ريبيكا روس على «تويتر»: «توقيف الصحفيين الروس الواحد تلو الآخر بات أشبه بحملة منسقة ضد حرية الصحافة». وردت الخارجية الروسية عليها في «تغريدة»: «اهتموا بشؤونكم الخاصة!». يأتي التراشق اللفظي بعدما أمرت محكمة في موسكو بوضع الصحفي السابق إيفان سافرونوف، المتخصص بشؤون الدفاع والفضاء، قيد الحجز الاحتياطي لشهرين.