أبوظبي (الاتحاد)

على مدى أكثر من ألفي عام، كان حطام سفينة بيريستيرا يستقر في قاع بحر إيجة، حتى اكتشفه أحد الصيادين في العام 1985، ووجد أحدهم مئات من الأوعية الكبيرة، قبالة ساحل جزيرة ألونيسوس.
وانتشر الغواصون في قاع البحر، ووجدوا حطام السفينة ذات الأبعاد الأسطورية، والتي كانت تنقل حمولة تجارية كبيرة من منطقة بالإمبراطورية اليونانية القديمة إلى أخرى.
وعلى الرغم من أن الموقع كان محظوراً على الجمهور منذ ذلك الحين، إلا أنه ابتداءً من الشهر المقبل، سيتمكن الغواصون الترفيهيون من زيارة حطام السفينة للمرة الأولى، حيث سيتم افتتاحه كأول متحف يوناني تحت الماء.
وأوضح موقع «Times Out»، أنه اعتباراً من أغسطس، سيصطحب المرشدون المرخصون غواصين إلى الموقع، بالقرب من جزيرة بيريستيرا غير المأهولة في شمال غرب بحر إيجة، حتى يسبحوا على عمق يصل إلى 28 متراً، لمشاهدة حطام السفينة، التي يعتقد أنها غرقت حوالي 500 عام قبل الميلاد.
وبينما تضررت القشرة الخشبية للسفينة، لا تزال غالبية حمولتها باقية، وأصبح الحطام موطناً للحياة البحرية الوفيرة، مثل الأسماك الملونة والإسفنج البحري.
ومن المقرر، أن تظل رحلات الغوص متاحة حتى أول أكتوبر المقبل، على أن يُعاد فتحها في الصيف المقبل.