أبوظبي (الاتحاد)

اكتشف باحثون من جامعة كوبنهاغن الدانماركية، أن ثمة جانبا سلبيا لأجهزة تتبع اللياقة البدنية، مثل الساعات التي يمكنها جمع بيانات دقيقة عن نشاط أصحابها البدني، لأنها تجعل مرتديها يشعرون بمزيد من القلق بشكل شبه دائم، على الرغم من أنها تستهدف مساعدتهم وتحفيزهم على تبني أسلوب حياة أكثر صحة.
وقال مؤلفو الدراسة: إن ساعات اللياقة البدنية والتطبيقات الصحية والأدوات الشائعة، التي تساعد الناس على تتبع صحة قلوبهم ونشاطهم البدني وعادات نومهم عن كثب، تجمع بيانات دقيقة، وتقدم معلومات مفيدة تشبه المتابعة مع الإخصائيين، إلا أنها تجعل المستخدمين قلقين بلا داع، بسبب حصولهم على معلومات إضافية تجعلهم يشعرون بالتوتر. 
وحسب موقع «Study Finds»، أوضح المؤلفون أن مستخدمي هذه الأجهزة بحاجة إلى طريقة أفضل لتفسير وفهم البيانات الصحية التي يقرأونها، مع اللجوء للأطباء والمختصين لتفسير البيانات بطريقة صحيحة من دون قلق.