باريس (أ ف ب)

يكتنز سطح القمر كميات كبيرة من المياه، على شكل جليد موزع على فوهات صغرى، ما يشكل مورداً محتملاً يدعم المهمات الفضائية المستقبلية.. نتيجة مؤكدة انتهت إليها دراستان نشرت نتائجهما أمس الأول.
ولطالما ساد اعتقاد بأن القمر جرم جاف، إلى أن اكتشف باحثون سنة 2008 جزيئات مياه عليه جلبها رواد فضاء خلال مهمات «أبولو».. وكشفت دراسة نشرتها مجلة «نيتشر أسترونومي» وجود فوهات دقيقة كثيرة على تكتنز جليد الماء، وتسمى «المصائد الباردة»
وقدّمت دراسة أخرى نشرتها المجلة نفسها دليلاً كيميائياً على وجود مياه جزيئية بالفعل على سطح الكوكب.