القاهرة (الاتحاد)
وجدت دراسة جديدة أن الدافع لممارسة الرياضة قد يكون مرتبطاً بروائح معينة قد يؤثر شمها على قرار الشخص الانخراط في نشاط بدني أم لا.
وقال البروفيسور ساشيكو هاجا ياماناكا قائد فريق البحث في جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد إن ممارسة التمارين الرياضية، الضرورية للصحة الجسدية والنفسية، تساعد في الوقاية من السمنة والأمراض والاضطرابات المرتبطة بالخمول.
ووجد الباحثون أن القوارض التي تمارس تمارين عجلة الجري طورت اختلافات جينية في نظام الشم، مما جعلها تستشعر الروائح بشكل مختلف عن المجموعة الأخرى التي لم تصل للعجلة.
ونقل موقع «Earth»، عن ساشيكو قوله إن النظام الشمي للفئران أصبح مختلفاً جينياً بين المجموعتين أثناء عملية التكاثر الانتقائي، حيث اختلفت المستقبلات التي تجعل الفئران تقبل على التمرين بشكل إرادي.
وأضاف أن البحث له آثار كبيرة على البشر، الذين يتلقون العديد من المنبهات الشمية، بما يعني أنه يمكن عزل المواد الكيميائية المستخدمة في الصالات الرياضية، والتي يكون لها رائحة مميزة لجعل الناس أكثر حماساً لممارسة الرياضة.