مصطفى الديب (أبوظبي)

«الاسكوترات الكهربائية» رياضة ترفيهية ووسيلة تنقل سريعة بين المسافات القريبة، وانتشرت مؤخراً واستقطبت الكبار والصغار، وتتيح لمستخدمها التحرك بسهولة ويسر في المناطق المزدحمة، كما توفر عليهم الوقت والجهد.
يتواجد الاسكوتر في مختلف الأماكن، خاصة المتنزهات العامة، كما أنه متاح للشراء في مختلف المتاجر، وينقص فقط هذه الوسيلة التقنين وسن بعض القوانين الملزمة للمخالفين من الشباب الصغير الذين يسيرون به في اتجاهات خاطئة.

ومن أبرز مميزات الاسكوتر كوسيلة سهلة للتنقل ورياضة خفيفة أنها توفر الوقت وتحديداً للتنقل بين المسافات القصيرة والمتوسطة في وقت الذروة، ومن أهم مميزاته أيضاً أنه يساعد الجسم في الاعتياد على وضع الوقوف الصحيح لفرد الظهر بشكل سليم، ما يعتبره البعض صديقاً للإنسان حيث إن تشكيله الهيكلي يفرض على الشخص استخدامه من الوقوف وبطريقة مستقيمة، عكس الدراجات الهوائية التي ترفض الاستخدام حالياً، فضلاً عن الانحناء بشكل ولو بسيط لقيادة الدراجة. ويعد الاسكوتر الكهربائي من أهم وسائل ترفيه ورياضة الشباب في سن المراهقة حالياً، وهو ما يتطلب ضرورة تقنين الاستخدام بشكل سليم من أجل الاستفادة منه بشكل كبير، سواء على المستوى الرياضي كونه رياضة خفيفة، أو لكونه وسيلة تنقل أيضاً.

ويعد كورنيش العاصمة أبوظبي واحداً من أهم الأماكن المفضلة لدى الجميع لممارسة وركوب هذه الرياضة الخفيفة، بسبب وجود مسارات محددة لركوب الدراجات الهوائية، وهي نفسها المسارات التي يمكن ركوب الاسكوتر الكهربائي عليها، الأمر الذي يسهل على الشباب التنزه وعمل رياضة خفيفة في نفس الوقت، كما أنه متاح للتأجير في مراكز محددة ومنتشرة، سواء بكورنيش العاصمة أو في وداخل المدينة وعلى أطرافها، الأمر الذي يسهل من مهمة الممارسين للحصول عليه، كما أن متاح للشراء أيضاً.
20 درهماًً هي قيمة تأجير الساعة الواحدة لركوب الاسكوتر الكهربائي، وتم إنشاء عدد من التطبيقات الخاصة بأكثر من شركة للتأجير.