واشنطن (أ ف ب)

قبل مليارات السنوات كان المريخ موطناً لبحيرات ومحيطات، لكن المكان الذي ذهبت إليه كل المياه، محوّلة الكوكب إلى صخرة مقفرة، ظل مجهولاً وغامضاً، وبعد أن اعتقد معظم العلماء أن المياه فُقدت في الفضاء أشارت دراسة جديدة، مولتها وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، إلى أن هذه المياه محتجزة داخل المعادن الموجودة في قشرة الكوكب.
وقالت إيفا شيلر المؤلفة الرئيسة للدراسة الجديدة المنشورة في مجلة «ساينس» العلمية: نرى أن القشرة تشكل ما نسميه المعادن الرطبة، أي المعادن التي تحتوي على الماء في تركيبتها البلورية.