مبكراً جداً، وقبل أن تكمل عامها الثالث، وجدت فاطمة نفسها وسط قافلة من المهاجرين المكسيكيين الذين ينتظرون قارباً يعبر بهم نهر ريو غراندي إلى الولايات المتحدة، رغم أنها لا تشارك والدها ورفيقها في الرحلة الشغف بالحلم الأميركي، ولا تعي لمَ كل هذا العناء.
(رويترز)