أبوظبي (الاتحاد) - بكثير من الألم، روت الشابة المصرية إسراء عماد تفاصيل اعتداء زوجها عليها عندما ذهبت لتصالحه في منزل والدته بعد خلافات زوجية عصفت بزواجهما.
ونقل موقع «بوابة الأهرام» عن الشابة، التي التقاها على فراش المرض في منزل والدتها في الإسكندرية، قولها «رغم المشاكل الكتير ما بينا بس جيت علشان خاطر ابننا ورحت لحد بيت والدته لأصالحه».
وأضافت الشابة، البالغة من العمر 19 عاما، «بس للأسف، فوجئت به خلال عتابي له ينهال علي بالضرب بمطواة ممزقاً وجهي وموجهاً لي طعنة في الصدر لأسقط مغشيا علي غارقة في دمائي».
وخلف وجه مغطى بالضمادات الطبية، تقول إسراء «لم أدر بنفسي سوى وأنا في سيارة التاكسي الخاصة به، ورأيت حالة الهلع التي أصابته وشقيقه الذي استعان به، ظنا منه بموتي، حيث اقترح عليه شقيقه التخلص من جثتي. وعندما أخبرته بأنني لا زالت على قيد الحياة، أخبرني بأنه سيذهب إلى أقرب مستشفى ولكن بشرط أن لا أعترف عليه بأنه من قام بذلك».
وتابعت «أمه طلبت منه يلفني في ملاءة، ويرميني في البحر أو تحت بيت أهلي»، بحسب قولها.
وأكدت أن حماتها طلبت منه عدم نقلها إلى المستشفى خوفا من توقيفه.
وعند سؤال المجني عليها من قبل الأطباء في المستشفى عن سبب إصابتها، أخبرتهم أن زوجها هو من قام بذلك. واعتقل المتهم بعد أن تلقت الشرطة إخطارا من المستشفى.