في جريمة هزت الشارع المصري أقد مجهولون على نبش قبر مصرية توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا وحرق جثتها في مقابر حلوان جنوب القاهرة، بينما بدأت أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض هذه الجريمة.

تلقت الشرطة المصرية بلاغا من أسرة المتوفية البالغة 40 عاما من عمرها، والتي كانت ممرضة بمستشفى حلوان العام ومقيمة بدائرة القسم وتوفيت أمس الأول إثر إصابتها بفيروس كورونا، يفيد بالعثور على جثتها متفحمة خارج المقبرة الخاصة بها، وفقا للصحف المصرية.

وعقب انتقال قوة من المباحث إلى المكان محل الواقعة، وإجراء الفحص والمعاينة، تبين أنه تم فتح قبر المتوفية والعثور على جثتها متفحمة خارج المقبرة، وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضبط المتهمين.

كانت المتوفية تعمل ممرضة في مكتب شؤون المرضى بمستشفى حلوان العام وتقطن في المشروع الأميركي في حلوان.

وأضافت التقارير أن أسرتها وجدت الجثة متفحة بالكامل وملقاة بمقابر عزبة الباجور خارج مكان الدفن.