حالة من الحزن سيطرت على الرأي العام المصري خلال الساعات الأخيرة، بعد مقتل طفلة تبلغ من العمر 8 أعوام، في مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية.
وتجسدت هذه الحالة عبر وسم «#حقك_هيرجع_ياريماس» الذي دشنه رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للمطالبة بالقصاص من قاتل الطفلة ريماس الطالبة بالصف الثالث الابتدائي، والتي عثر أهالي دكرنس على جثتها وعليها آثار تعذيب وتعدي.

وانتشرت صور «ريماس» عبر شبكات التواصل الاجتماعي، التي تم التقاطها بأماكن مختلفة فمنها ما تم التقاطه خلال تنزهها على شاطئ البحر وأخرى خلال الاحتفال بعيد ميلادها داخل منزل أسرتها.
وكان أهالي دكرنس شيعوا جنازة الطفلة «ريماس»، وسط حزن شديد، بعد انتهاء الطب الشرعي من تشريح الجثمان، وتصريح النيابة العامة بدفنها، حيث عاش الأهالي ليلة حزينة أمام مشرحة مستشفى دكرنس العام، حزناًعلى وفاة الطفلة.

وبعد استلام الجثمان خرج الأهالي من المشرحة إلى مقابر دكرنس، وسط حالة من الغضب الشديد لبشاعة الواقعة، فيما انتشرت قوات من الشرطة والأمن المركزي في مكان الواقعة، للسيطرة على غضب الأهالي الذين طالبوا بسرعة القصاص من القاتل.
وكان اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغا لمأمور مركز شرطة دكرنس، بعثور عدد من الأهالي علي جثة الطفلة «ريماس» عمرها 8 سنوات، في إحدى العمارات خلف مرفق إسعاف دكرنس بمنطقة «منشية السيد محمود».

ووفقا لتصريحات الدكتور أحمد حافظ، مدير مستشفى دكرنس العام، فإن الطفلة وصلت المستشفى جثة هامدة، مع وجود طعنات في الظهر والبطن، وكدمات متفرقة في الوجه واشتباه في نزيف داخلي، وقد تم إيداعها في ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة، مشيرًا إلى عدم إمكانية الجزم بوجود هتك عرض من عدمه، وهو الأمر الذي سيحدده الطب الشرعي.