باريس (أ ف ب)

كشفت دراسة جديدة عن أن غابات الأمازون البرازيلية المطيرة التي تعتبر من رئات كوكب الأرض والمتضررة من الأنشطة البشرية، كانت منذ عام 2010 مصدراً لانبعاث كمية من الكربون أكبر من التي امتصتها، مما يشكّل تحولاً كبيراً وغير مسبوق لهذه المنظومة البيئية المهمة في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. ويشعر العلماء منذ سنوات بالقلق من تراجع دور الغابات الاستوائية كمصارف للكربون، خاصة غابات الأمازون المطيرة التي تمثل نصف الغابات الاستوائية على كوكب الأرض.