قالت السلطات الصحية الأميركية إنها تدقق في عدد محدود من التقارير عن عرض جانبي جديد أصيب به شباب تلقوا لقاحا مضادا لفيروس كورونا المستجد.
وأشارت السلطات إلى عدم وجود صلة واضحة مثبتة في الوقت الحالي مع العرض المذكور، وهو إصابات بالتهاب عضلة قلب لدى فئات عمرية صغيرة ممن تلقوا اللقاح.
وذكرت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن ثمة «تقارير قليلة نسبيا عن التهاب عضلة القلب» في المقام الأول لدى المراهقين والشباب بعد جرعات من لقاحي «فايزر- بيونتك» و«موديرنا».
وأفاد مصدر في المراكز أن «معظم الحالات تبدو خفيفة، ومتابعتها جارية»، مضيفا أن الحالات شملت أكثر ذكورا حصلوا على الجرعة الثانية.
ولم تنشر الوكالة معلومات مفصلة عن عدد التقارير أو أعمار المتضررين.
وأضافت مراكز السيطرة على الأمراض «في إطار أنظمتنا للمراقبة، لم تختلف معدلات تقارير التهاب عضلة القلب بعد التطعيم عن المعدلات الأساسية المتوقعة».
وبدأت الولايات المتحدة، في منتصف شهر مايو الحالي، السماح للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاما، بالحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا.