محمد قناوي (القاهرة)

حدد الفنان المصري علي ربيع الأسبوع القادم موعداً لبدء تصوير فيلمه الجديد «زومبي على جنبي»، والذي يشارك فيه مجموعة كبيرة من النجوم، على رأسهم النجم أشرف عبد الباقي، والفنانة شيماء سيف، والفنان كريم عفيفي، وحمدي الميرغني، وهاجر أحمد، وإخراج معتز التوني. 
وقال علي ربيع لـ «الاتحاد»: «زومبي على جنبي»، وهو عمل يحكي عن «الزومبي»، ولكن بتناول مختلف يطرح لأول مرة على الشاشة، وقد حرصنا على تقديم الفيلم في شكل كوميدي، فهو توليفة «رعب كوميدي»، في شكل جديد، وسنستعين في الفيلم بالإمكانات التكنولوجية الجديدة والجرافيكس.

القصة
وأضاف: الفيلم تدور أحداثه حول فرقة غناء شعبية، وتتكون من مطرب شعبي - أقدم دوره - والشاعر، وهو دور الفنان حمدي الميرغني، يسافران إلى أحد البلاد، ولسوء حظهما يوجد في هذه البلد الكثير من كائنات الزومبي التي عادت بعد موتها، ويظهر لهما الفنان بيومي فؤاد، الذي يقوم بإنقاذهما من تلك الكائنات. 
وأضاف: أواصل تقديم العرض المسرحي «صباحية مباركة» على أحد المسارح الخاصة، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، وهو عمل مسرحي لا يعتمد على الارتجال، عكس مسرح مصر الذي كان يمنحنا مساحة كبيرة لذلك، موضحاً أن مواقف «صباحية مباركة» مكتوبة بحس كوميدي، من خلال عمل له بناء درامي.
وقال: إنه سعيد بمشاركة باقي النجوم المشاركين في المسرحية، وجميعهم سبب نجاحها، فلا يوجد فنان يحقق نجاحاً بمفرده، لأن الفن عمل جماعي، حيث يشاركه المسرحية محمد أسامة أس أس، وسليمان عيد، وهي من تأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامي، وأشعار أيمن بهجت قمر، وإنتاج وإخراج أشرف عبد الباقي.

«أحسن أب»
وأشاد ربيع بمسلسل «عمر ودياب»، بمشاركة مصطفى خاطر لافتاً إلى أن تجربة مسلسل «أحسن أب»، الذي قدمه في رمضان الماضي، مقلقة بالنسبة له، لكونه المسلسل الكوميدي وسط عشرات الأعمال الدرامية المشاركة في الماراثون الدرامي الحالي، وقال: كانت مسؤولية كبيرة جداً، لكن ردود الفعل كانت إيجابية. وأضاف: عشت تحدياً بسبب وقت تحضير المسلسل وتصويره، وكان من المفترض أن يكون العرض في النصف الثاني من الماراثون الرمضاني، وفوجئت بتغيير موعد العرض قبل رمضان بأيام، الأمر الذي وضعنا تحت ضغط كبير. وأوضح أنه قدم من خلال هذا العمل رسالة مهمة، تتلخص في أن كل واحد من الأطفال بحاجة إلى أب أو قدوة في حياته لكي يقف بجواره ويسانده ويدعمه ويوجهه، ويرى أنه أمر سيئ للغاية إذا لم يجد الطفل الأب الذي يسانده، ويكون بجواره كتفاً بكتف، فكل شخص بحاجة إلى من يكون حوله ويقف جانبه.