علي عبد الرحمن (القاهرة)

أعربت الفنانة المصرية نجلاء بدر لـ «الاتحاد»، عن سعادتها بالعودة إلى السينما بعد غياب دام 7 سنوات، منذ آخر أفلامها «قدرات غير عادية»، والذي طرح عام 2015، وأنها تشارك في 3 أفلام سينمائية، حيث انتهت من تصوير أحداث مشاهدها في «النهاردة يوم جميل»، وتجسد شخصية «سالي»، الموظفة في أحد البنوك الخاصة، وتعاني من العديد من الخلافات والمشاكل الزوجية، الفيلم مأخوذ من المجموعة القصصية والتي تحمل اسم «سوق العرسان»، للروائي علاء سيلمان، وتدور أحداث الفيلم في إطار الدراما الاجتماعية حول مشاكل العلاقات الزوجية، مساوئ الرجال بعد الزواج، بالإضافة إلى فكرة علاقة المرأة بالرجل في مجتمعنا بشكل محايد، من خلال 4 قصص درامية، العمل تأليف وإخراج نيفين شلبي، ويشارك في بطولته أحمد وفيق، وهنا شيحة.
كما انتهت من تصوير مشاهدها في أحداث فيلم «المحكمة»، وتتناول شخصيتها قضية إنسانية شائكة تجسد للمرة الأولى على مستوى السينما بالوطن العربي، وتدور أحداث الفيلم داخل كواليس إحدى المحاكم حول 6 قضايا جنائية ومدنية، الفيلم من تأليف أحمد عبدلله، وإخراج محمد أمين، ويشارك في بطولته محمود عبد المغني، وغادة عادل. 
فيما تواصل تصوير مشاهدها المتبقية في «ليلة العيد»، وتجسد شخصية سيدة متزوجة من الفنان محمود حافظ، ولكنها تعاني من معاملته وقهره لها، والعمل تدور أحداثه في إطار الدراما الاجتماعية الإنسانية حول قهر المرأة ونظرة المجتمع المحيط لها من خلال 8 نماذج، الفيلم تأليف أحمد عبد الله، وإخراج سامح عبد العزيز، ويشارك في بطولته يسرا، وسيد رجب.

الحلم الفني
وعن حلمها الفني أوضحت لـ«الاتحاد»، أنها تتمني تجسيد السيرة الفنية للفنانة الراحلة مديحة كامل، في عمل درامي ورصد مسيرتها الفنية والإنسانية، خصوصاً في المراحل العمرية الأولى منها الذي جعلها أن تقبل بالزواج من أحد أصدقاء والدها الذي يكبرها بأكثر من 20 عاماً وهي بالمرحلة الثانوية حتى تستطيع تحقيق حلمها بدخولها المجال الفني، مروراً بأعمالها الفنية المتميزة التي تعد بصمة بتاريخ الفن المصري، بالإضافة إلى تقارب أوجه التشابه بيني وبينها. 

المنصات الرقمية
وعن فكرة الأعمال الدرامية التي تدور أحداثها في حلقات قصيرة ذات الـ 15 حلقة، وعرضها على المنصات الإلكترونية، أوضحت أنها تجربة ثرية للغاية وتقضي على ظاهرة المط والتطويل في أحداث العمل، الأمر الذي كان يدفع المشاهد إلى الملل من طول الأحداث بشكل غير مبرر درامياً، مضيفة أننا نعيش عصر التحول الرقمي، والمستقبل يمنح المزيد من الأهمية للمنصات الإلكترونية، وستكون بديلة تماماً للعرض التقليدي سواء التلفزيوني أو السينمائي، وأنها فتحت المجال أمام صناع المحتوى الفني لتقديم أعمال متنوعة وأكثر جرأة في التناول عكس الماضي.

دعم
وقالت: إن دولة الإمارات هي بلدها الثاني الذي تعشقه لما تلمسه من كرم الضيافة والتنوع الثقافي والحضاري على أرضها، مضيفة أن الشعب الإماراتي محب وذواق لكافة أنواع الفنون، كما وجهت بالشكر والتقدير إلى مؤسسة أبوظبي للإعلام على دعمها المستمر للفن المصري، من خلال عرض إبداعهم الفني على شاشاتها المتنوعة، وصحيفة «الاتحاد»، التي تعتز بها ورسالتها الصحفية التي كانت خير داعم لي منذ بداية مشواري الفني.