باريس (أ ف ب) 

قبل أن يتوسّع الإنسان العاقل خارج القارة الأفريقية، قبل حوالي 65 ألف سنة، خاض أكثر من مرّة غمار أوراسيا سالكاً طريقه بحسب التقلّبات المناخية، في مسار استعادته دراسة حديثة. وتحظى الفرضية المعروفة بـ «الخروج من أفريقيا» (آوت أوف أفريكا) بإجماع في الأوساط العلمية في العالم. وهي فرضية مفادها أن أسلاف الإنسان المعاصر وجِدوا في أفريقيا قبل 300 ألف سنة ثمّ غادروها لاستيطان قارات مجاورة. وتشير أغلبية البيانات الأثرية والوراثية إلى أن موجة الهجرة الكثيفة حدثت قبل ما بين 70 ألف سنة و60 ألفاً، مشكّلة بداية توسّع الإنسان العاقل في المعمورة التي اندثرت عن وجهها أصناف بشرية أخرى، مثل إنسان نياندرتال.