كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تفاصيل تتعلق بدعوى قضائية جديدة مرفوعة من قبل الممثل براد بيت ضد طليقته أنجلينا جولي.
ووصفت الدعوى الممثلة أنجلينا جولي بأنها تسعى "للانتقام"، وتتبع "عرقلة ممنهجة"، للحصول على حصة براد بيت من عملية تقسيم حصصهما في ممتلكات الزوجين السابقين في فرنسا.
ووفقاً للدعوى، فإن بيت أعطى جولي قبل انفصالهما نسبة 10 في المئة من أسهمه في إحدى شركاته، ليتساوى الزوجان السابقان في ذات الحصة المملوكة مناصفة.
ووفق الصحيفة البريطانية، فإن بيت يدعي أن جولي تخطط لبيع حصتها من تلك الشركة، متجاهلة الوقت والعمل الذي استثمره بيت في هذه المؤسسة.
وتشير الدعوى المقدّمة في لوكسمبورغ إلى أن تحويل 10 في المئة من أسهم بيت لجولي "باطل"، حيث بيعت الأسهم وقتها بسعر يورو فقط، وهو ثمن رمزي لا يعادل القيمة الحقيقية لها.
ومن بين الأصول التي يتنازع عليها الزوجان السابقان، فندق Chateau وعقار آخر يمتد على مساحة كبيرة، وتقدر قيمته بـ140 مليون يورو.
واتهمت الدعوى جولي أيضا بعرقلة أعمال الشركات التي لا تزال مملوكة من الزوجين، من أجل الضغط على بيت لقبول بيع حصتها المذكورة، وذلك بتأخير الموافقة على الحسابات والتعيينات الإدارية.
جدير بالذكر أنه سبق لجولي أن زعمت خلال معركة طلاقها والحضانة مع بيت، أنه كان "مسيئا لفظيا وجسديا" تجاه ابنهما الأكبر مادوكس.
وأشارت المستندات التي قدمتها جولي في مارس، والتي لا تزال تحت السرية، إلى أنها كانت تتهم زوجها السابق بالعنف المنزلي، وتعتزم إثبات ذلك من خلال تسجيلات الفيديو وشهادات أطفالهم.