شعبان بلال (القاهرة)
شيّعت جنازة الفنانة المصرية الراحلة سهير البابلي، اليوم عقب صلاة الظهر، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بمحافظة الجيزة (جنوب القاهرة)، إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة، وسط حالة حزن كبيرة.
وشهدت الجنازة انهيار وبكاء أقارب وأصدقاء الفنانة سهير البابلي لحظة خروج جثمانها من مسجد الشرطة لتوديعه إلى مثواه الأخير.
وحضر الجنازة عدد كبير من محبي الفنانة المصرية، وكذلك الفنانون وأعضاء نقابة المهن التمثيلية، وعلى رأسهم دنيا وإيمي سمير غانم، والإعلامي رامي رضوان، والفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية وزوجته الفنانة روجينا، إضافة إلى تواجد الفنانة جومانا مراد والفنان أحمد بدير، والفنان أحمد سلامة، والفنانة وفاء عامر ومنى عبد الغني وياسمين الخيام.
وتوفيت أمس الفنانة الكبيرة سهير البابلي، عن عمر ناهز الـ 85 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، وذلك في أحد مستشفيات مدينة 6 أكتوبر، حيث أُصيبت بهبوط سكري وجلطة على الرئة، ودخلت العناية المركزة، بعد حدوث مضاعفات في حالتها.
ولدت سهير البابلي في فبراير 1935، وهي ابنة محافظة دمياط الساحلية شمال مصر، كما درست في المعهد العالي للفنون المسرحية وفي معهد الموسيقى في الوقت نفسه، وبدأت مسيرتها الفنية في عمر مبكر قدمت خلالها أكثر من 100 عمل بين المسرح والدراما والسينما.
وبرزت في أدوار المسرح، وكان لها العديد من الأعمال الفنية التي حُفرت في ذاكرة المشاهدين مهما تعاقبت الأجيال، مثل دور «أبله عفت» المعلمة في مسرحية «مدرسة المشاغبين» التي عرضت في السبعينيات، ودورها في مسرحية «ريا وسكينة» التي تقاسمت بطولتها مع الفنانة المصرية الراحلة شادية.