خلال الأشهر الماضية، تصدّر وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، عناوين الأخبار، وغزت صوره وسائل التواصل الاجتماعي بعدما فقد الكثير من وزنه.

وعلى الرغم من أن بومبيو الذي شغل أيضاً منصب المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، كان عاش الكثير من المواقف الصعبة في حياته المهنية الطويلة وتطرق لها، إلا أنه لطالما تردد في التحدث عن فقدان وزنه، إلى أن قرر أن يخص صحيفة The Post، بتصريحات خاصة عن الموضوع.

وأوضح بومبيو، أن كل شيء بدأ معه يوم 14 من يونيو الفائت أي عام 2021، عندما صعد الوزير السابق على الميزان ورأى أنه على بعد 300 رطل لأول مرة في حياته، كاشفاً أنه استيقظ في صباح اليوم التالي وقال لزوجته سوزان: "اليوم هو اليوم".

وأضاف أنه بدأ بممارسة الرياضة، وتناول الطعام بشكل صحيح إلى أن بدأ الوزن بالتراجع.

كما تابع الوزير السابق البالغ من العمر 58 عاماً، أنه استثمر صالة ألعاب رياضية في قبو منزله، كاشفاً أنه اعتاد النزول إليها 6 مرات أسبوعياً والبقاء فيها مدة نصف ساعة أو نحو ذلك، دون الاستعانة بمدرب شخصي أو أي أخصائي تغذية، قائلاً: "لقد كنت أنا فقط ".

ولفت إلى أن إنقاص الوزن كان صراعا مدى الحياة بالنسبة له.

 

وقد رافقت الإطلالة الجديدة للوزير السابق الكثير من التكهنات حول سبب فقدان وزنه إلى هذا الحد، فأكد بومبيو أن هناك تعليقات وصلته تساءلت ما إذا كان يعاني من مشاكل صحية، أو ما إذا كان مصاباً بالسرطان.

كما نسب مايك الفضل في فقدانه للوزن إلى زوجته سوزان وابنه وزوجة ابنه راشيل، والتي دعمت جهوده للوصول إلى هدفه.