خولة علي (دبي)
ينتمي الشاب الإماراتي علي أحمد كشواني، إلى مدرسة الفن الحديث في مجمل أعماله الفنية، التي يحاول جاهدا أن يستعرضها بطريقة يجعلها تحدث المشاهد، وتكون أعمق من مجرد رسمة،وذلك من خلال دقة العمل وما تحمله من قصص وإيحاءات. 
بدأ مع الفن منذ صغره برسم شخصيات واقعية من الأفلام وأيضا شخصيات كرتونية من عالم ديزني، ولقد تميز كشواني عندما قدم فنه على أسطح المقتنيات الشخصية الجلدية كالحقائب والأحزمة وغيرها من المنتجات، لتظهر بطريقة متميزة أقرب في التعبير عن ميول الفرد وشخصيته. 

 يؤكد علي أحمد كشواني أن الفنان يجد في الفنون مساحة هائلة للتعبير عن أفكاره ومبادئه وحتى قيمه، وما قد يؤثر فيه مشاهد أو أحدث ما، إلا أنه دائما من يترك لخياله العنان كي يعيد قراءة أفكاره بطريقة غير تقليدية ومكرره، بحثا عن التميز وأيضا وضع منهج خاص به. 
ويقول: الرسم على الجلد كان بمثابة تحدي وشي جديد بالنسبة لي حيث بدأت الرسم على مقتنياتي الخاصة لأصدقائي فقط وبعدها اتجهت في عرض أعمالي على تطبيقات التواصل الاجتماعي فكان الانبهار بالعمل رائع، ولمست رغبة الكثير منهم على أقتناء هذه المنتجات التي تحمل شخصيات كرتونية وواقعية، التي تعبر عن شخصية الفرد مدى تعلقه بهذه الشخصيات فيرغب ان تكون دائما متواجده معه، وتلازمه في أي مكان.

 

ومن القطع الجلدية التي رسم عليها كشواني الحقائب والمحافظ والأحزمة الجلدية وغيرها الكثير، حيث يشير إلى أن المقتنيات في عالمنا اليوم كلها متشابهة وطبق الأصل. وكل فرد يرغب أن يكون مختلف غن غيره، ومقتنياته الخاصة تعكس شخصيته واهتماماته.
ويضيف "لهذا السبب، أرى أن الرسم على المقتنيات الجلدية يعطي قيمة معنوية للمنتج".

وشارك كشواني في عدد من المعارض منها مهرجان الشارقة للفنون الإسلامية، ومعرض سكة، ومعارض أخرى مع جهات فنية وثقافية في الدولة، وعمل لوح جدارية على مساحات واسعة، وعلى قطع صغيرة ومحدودة المساحة إلا أنها لم تستطع أن تحد من خياله.