لا تزال "الرضيعة المعجزة" آية، التي ولدت تحت ركام الزلزال المدمر الذي هدم منزل أسرتها بشمال سوريا، في المستشفى اليوم الجمعة.
وقال طبيب في المستشفى "ترضع زوجتي الصغيرة آية".

أنقذت الرضيعة وهي لا تزال مقيدة بحبلها السري إلى والدتها عندما انتشلت حية من تحت أنقاض المنزل إثر الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الاثنين.

و"آية" هي الناجية الوحيدة من عائلتها المباشرة، وقد قُتل الباقون، أمها ووالدها وأشقاؤها الأربعة جميعًا، عندما ضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة. وبحسب فرق الإنقاذ، توفيت الأم تحت الأنقاض بعد ولادة صغيرتها بفترة قصيرة.

وأضاف الطبيب "أولويتي هي أن تتعافى آية"، مشددا على أنها تتعافى يوما بعد يوم لكنها ما زالت تتلقى العلاج.
وذكر أنه لم يتواصل أحد معه لتبنيها. وأضاف: "هناك مطالبات من أقارب بعيدين حتى الآن، لكن لا يوجد شيء ملموس بعد".

وأوضح الطبيب أنه يتكفل بجميع نفقات الطفلة، مشيرا إلى أنها فقدت معظم أقاربها المقربين إضافة إلى عائلتها المباشرة.
وأطلق طاقم اسم آية على "الرضيعة المعجزة".