أحمد شعبان (القاهرة)

لا يعدم المحتالون حيلة في ابتكار وسائل للنصب والخداع، وفي مصر قام لصوص على مدى عام بـ«اصطناع» مقبرة مزيفة في محافظة بني سويف (صعيد مصر)، عبارة عن غرفة لها ثلاثة سراديب، تشبه المقابر الفرعونية، ووضعوا داخلها تماثيل بلاستيكية تشبه التماثيل الفرعونية، وتابوتاً من الفايبر، وآخر من الجبس، وسبائك مطلية بلون أصفر يشبه الذهب، ونقشوا جدرانها برسوم مشابهة للموجودة بالمعابد.
وحاول المحتالون النصب على تجار الآثار، بعدما قاموا بتصوير المقبرة والترويج لمقتنياتها، ونجحوا بالفعل في بيع بعض القطع.
وبعد تحريات تمكن الأمن المصري من تحديد مكان المقبرة، وتفقدها مصطفى وزيري أمين المجلس الأعلى للآثار وأكد أنها بالكامل مزيفة.