يستقبل الصائمون شهر رمضان بالفرحة والفوانيس وأشهى أنواع الطعام، ولكن الحلويات الرمضانية تتربع من دون منازع على عرش المائدة الرمضانية، ولا تكتمل فرحة الشهر الفضيل إلا بها مع اختلاف أنواعها واختلاف البلدان التي تتميز بها، فيبرع السوريون في الكنافة المبرومة التي تتزين بالفستق الحلبي، ويزداد الإقبال في المحال على العوامات في العراق، والقطايف في لبنان، ويحرص باعة الشعيرية في الهند على تجفيفها تمهيداً لاستخدامها في أطباق الحلويات الهندية.