لندن (الاتحاد)

وافقت فوربس على بيع نفسها في صفقة ستجعلها تبدو وكأنها لم تخرج بعيدا عن حدود الولايات المتحدة. لكنّ مصدريْن مطلعين على الصفقة قالا لمنصة «أكسيوس» الإخبارية أن المستثمرين الأجانب قد يدفعون أغلب ثمن الاستحواذ على العلامة التجارية الشهيرة للمجلة.
كانت فوربس مستعدة للبيع لمجموعة من المستثمرين الأجانب في مارس الماضي. لكن الإدارة كانت تخشى موقف الجهات التنظيمية الرسمية فتوقف الأمر.
وقد واجهت فوربس انتقادات علنية بسبب تورط شركة لها علاقة بجهات خارجية مناوئة للولايات المتحدة في صفقة الاستحواذ المقترحة.
وأكدت فوربس يوم الجمعة أن أوستن راسل، الرئيس التنفيذي الأميركي البالغ من العمر 28 عاماً لشركة تكنولوجيا السيارات الكهربائية Luminar Technologies، سيحصل على حصة 82% في العلامة التجارية الإعلامية الشهيرة بقيمة 800 مليون دولار. 
لكن فوربس وراسل لم يكشفا عن كيفية تمويله لما يقارب 656 مليون دولار اللازمة لدفع حصته. 
وسيحتفظ مالكو الأغلبية في فوربس، وهي شركة استثمارية للنشر والإعلام مقرها هونغ كونغ تسمى Integrated Whale Media (IWM)، بحصة 8%، وفقاً لمصدر مطلع على الهيكل.وأشهر مطبوعات الشركة هي مجلة فوربس التي تركز اهتمامها على رصد وإحصاء ثروات الأغنياء ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم.